اقتصاد

55 % نسبة إشغال الفنادق في الكويت لشهر يناير الماضي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلغت نسبة إشغال الفنادق في الكويت لشهر يناير 55 % مرتفعة بواقع 3 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

الكويت: قال تقرير اقتصادي اليوم الخميس إن نسبة إشغال الفنادق في الكويت لشهر يناير/كانون الثاني الماضي بلغت 55 % مرتفعة بواقع 3 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وذكرت شركة التعمير للاستثمار العقاري في تقريرها أن معدل سعر الغرفة الواحدة ارتفع بواقع 1 % ليصل إلى حوالي 72 دينارًا لليلة الواحدة، في حين ارتفع الإيراد على الغرفة الواحدة بنسبة 6 % ليصل إلى 40.2 دينار خلال شهر يناير الماضي مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول 2010.

وأوضح التقرير أن قطاع الفندقة في الشرق الأوسط يعاني خلال الشهر الجاري ضعفًا ملحوظًا بسبب الأحداث السياسية الجارية في بعض البلدان، كالبحرين، التي اضطرت إلى إلغاء مسابقة الفورمولا واحد لهذا العام، والتي في العادة تستقطب أكثر من 40 ألف زائر سنويًا يشغلون معظم فنادق المملكة.

واشار إلى أن إطلاق تحذيرات من الحكومة الأميركية لرعاياها بعدم السفر إلى دول مصر ولبنان وعُمان والبحرين والجزائر والأردن أثّر بشكل مباشر في أداء الفنادق في تلك الدول، ما أدى إلى انخفاض عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال إنه على الرغم من ذلك فإن قطاع السياحة في المنطقة يزداد اتساعًا، بداية من ملاعب الغولف الجديدة في دبي، وانتهاء بسياحة "الرعاية الطبية"، التي تشهد تطورًا ملحوظًا في بعض دول الخليج العربي.

ولفت إلى أن هناك قطاعًا سياحيًا آخر هو في طور النمو حاليًا، ويطلق عليه "السياحة الصحراوية"، حيث قامت بعض الدول في المنطقة بإنشاء منتجعات ومرافق فندقية في وسط الصحراء، تشدّ السائح الأجنبي إلى تجربة هذا القطاع الجديد.

وأضاف أن دول الخليج العربي دعمت أخيرًا هذا القطاع دعمًا كبيرًا، وابتكرت أدوات سياحية جديدة، كالتزحلق على الرمال وإدخال الأنهار الصناعية لوسط الصحراء وإقامة مسابقات للدراجات النارية على سفوح الجبال الرملية.

وتطرق التقرير إلى الإنشاءات الفندقية الجديدة في الشرق الأوسط، حيث بلغ إجمالي الفنادق في المنطقة بنهاية يناير الماضي 430 فندقًا، توفّر 117 ألف غرفة، في حين سجلت عُمان أكبر ارتفاع في نسبة الغرف الجديدة المضافة لتبلغ حوالي 4000 غرفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف