اقتصاد

الأسهم اليابانية ترتفع بسبب إقبال الأجانب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية مع إقبال المستثمرين على الأسهم المتضررة.

طوكيو: ارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية اليوم الجمعة ليكمل أسبوعاً من الارتفاعات مع إقبال المستثمرين على الأسهم المتضررة لكن مشترياتهم من المتوقع أن تنحسر الاسبوع المقبل وسط مخاوف من انقطاع الكهرباء ومحاولات منع التسرب الاشعاعي من مفاعل نووي تضرر من زلزال قوي أعقبته أمواج مد (تسونامي).

وارتفع المؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 101.12 نقطة أي بنسبة 1.1 في المئة الي 9536.13 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.4 بالمئة الى 857.38 نقطة.

إلى ذلك، اعتبر مصرف غولدمان ساكس في مذكرة نشرت الخميس ان الزلزال الذي ضرب اليابان قد يكلف ثالث قوة اقتصادية في العالم حوالى 140 مليار يورو اي الكارثة الطبيعية الاعلى كلفة. وقال خبراء اقتصاد في المصرف "نقدر ان الكلفة الاجمالية للاضرار التي سببها الزلزال والتسونامي المدمران في 11 اذار/مارس تبلغ 16 الف مليار ين".

وهذه التكاليف اعلى من تلك التي سببها زلزال كوبي في 1995 (9600 مليار ين) ووصفه المصرف حتى الان بانه اسوأ كارثة طبيعية من الناحية الاقتصادية. وبحسب الحكومة اليابانية فان الزلزال قد يكلف اقتصاد اليابان اكثر من 200 مليار يورو وهذا عدا تأثيره على نشاط المؤسسات ونتائج حادث فوكوشيما النووي.

وهذا يمثل 4.5% من اجمالي الناتج الداخلي في اليابان ويدعم تقديرات البنك الدولي. وكالتقديرات الرسمية ارقام غولدمان ساكس تأخذ في الاعتبار الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل والمؤسسات في المنطقة المنكوبة والزيادة "الكبيرة" للنفقات العامة في السنوات المقبلة.

وبحسب خبراء اقتصاد في المصرف فان تفاقم حادثة فوكوشيما النووية قد تزيد من التكاليف لان ذلك يساهم في تراجع ثقة المستهلكين اليابانيين ويثير مخاوف من المنتجات المستوردة من الارخبيل. وتأثر القطاع الزراعي بهذه الكارثة الطبيعية لان بيع الاغذية في هذه المنطقة محظور بسبب مستوى اشعاعات مرتفع.

وقدرت الحكومة بان اجمالي الناتج الداخلي سيتراجع من 0,5 نقاط مئوية في السنة المالية الممتدة من نيسان/ابريل 2011 الى نيسان/ابريل 2012، بالرغم من ان تكاليف اعادة الاعمار في الشمال الشرقي يفترض ان تطلق انتعاش النشاط اعتبارا من هذا الصيف.

وتعذر على شركات كبرى على غرار تويوتا لصناعة السيارات او سوني عملاق الالكترونيات اعادة اطلاق انتاجها في اليابان بالكامل وحتى في قطاعات لم يطلها الزلزال بسبب انقطاع التزويد بالمواد نتيجة مشاكل النقل والكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف