اقتصاد

أرامكو السعودية توقع عقداً بـ 2.76 مليار دولار مع سامسونج الهندسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أوضحت شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء 22-03-2011، أنها وقعت عقدا قيمته 2.76 مليار دولار لبناء مشروع لسوائل الغاز الطبيعي لشركة أرامكو السعودية في حقل نفط الشيبة. وقالت "أرامكو" في بيان سابق لها نقلته وكالة رويترز الإخبارية إن سامسونج ستنفذ أعمال الهندسة والتوريد والانشاءات لكل العقود الأربعة لمشروع الشيبة لسوائل الغاز الطبيعي. وتشمل الحزم الإنشائية الأربع في المشروع على بناء مرافق لمعالجة الغاز، ومحطة لاستعادة سوائل الغاز، ومرافق لمناولة الغاز، علاوة على محطة لتوليد مشترك. ويهدف مشروع "الشيبة" لسوائل الغاز الطبيعي، إلى فصل 228 ألف برميل في اليوم من غازات الإيثان والبروبان وسوائل الغاز الطبيعي من خام النفط مع إنتاج 1.4 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز لإعادة حقنها في حقل نفط "الشيبة"، الذي ينتج 750 ألف برميل يومياً.


ومن جهة أخرى قالت شركة أرامكو السعودية إن زيادة الطلب على النفط من الصين أكبر عملائها ستعوض تراجع الاستهلاك في مناطق أخرى. وقال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو في كلمة نشرها موقع الشركة الالكتروني "أعتقد أن الطلب الصيني المتزايد يعوض انخفاض الاستهلاك في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية." وأضاف الفالح "من الضروري تشجيع الاستثمار اللازم في طاقة التنقيب وإنتاج النفط والتكرير والنقل وهو ما يعود بالفائدة في النهاية على كل مستهلكي النفط." وتجاوزت الصين - ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم الولايات المتحدة لتصبح أكبر مشتر للنفط الخام من السعودية، ومن المتوقع أن تصل مشترياتها إلى مليون برميل يومياً في المتوسط هذا العام، أي نحو خمس واردات النفط الخام الصينية الاجمالية.

وأكد "علاقتنا تقوم على إمداد كميات مطردة من النفط الخام تبلغ حاليا نحو مليون برميل يوميا وهو ما يجعل أرامكو السعودية المورد الأكبر للصين وأكثر مورد يمكن الاعتماد عليه"، مضيفاً أن صناعة النفط تنظر للصين كأكبر مصدر لنمو الطلب. ونمت الروابط التجارية بين الصين والسعودية بعدما عزز النمو الاقتصادي الصيني استهلاك البلاد للوقود وزاد من اعتمادها على النفط السعودي. ودخلت أرامكو بالفعل في شراكة مع سينوبك في مصفاة فوجيان في جنوب شرق الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف