اقتصاد

ارتفاع عرض النقد في سلطنة عُمان إلى 9.7 %

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سجل عرض النقد العُماني بمعناه الواسع ارتفاعًا 9.7 % ليصل إلى 8810.1 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2011.

مسقط: أظهرت إحصاءات عُمانية رسمية نشرت اليوم الأحد أن عرض النقد بمعناه الواسع سجل ارتفاعًا بلغت نسبته 9.7 % ليصل إلى 8810.1 مليون ريال عُماني في نهاية يناير/كانون الثاني 2011 مقارنة بـ8034.6 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2010.

وذكرت النشرة الإحصائية الصادرة من البنك المركزي أن من بين مكونات عرض النقد بمعناه الواسع نلاحظ أن عرض النقد بمعناه الضيق (الذي يتضمن النقد خارج الجهاز المصرفي زائد الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية) زاد بنسبة 24.2 % ليصل إلى 2971.1 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2011.

أما شبه النقد (الذي يتكون من كل أنواع الودائع بالعملة المحلية والعملة الأجنبية، فيما عدا الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية) فقد زاد بنسبة 3.5 % ليصل إلى 5839 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2011 مقارنة بـ5643.3 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2010.

في ما يتعلق بمصادر عرض النقد بمعناه الواسع، فمن الملاحظ أن مجموع الأصول المحلية للبنوك التجارية والبنك المركزي العماني زاد بنسبة 10 % ليصل إلى 3734.6 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2011 مقارنة بـ3395.4 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2010.

وأوضحت النشرة أن صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي في مجموعة (البنوك التجارية والبنك المركزي العُماني) زاد بنسبة 9.4 % ليصل إلى 5075.5 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2011 مقارنة مع 4639.2 مليون ريال عُماني في نهاية يناير 2010.

على صعيد أسعار الفائدة، ارتفع متوسط أسعار الفائدة على شهادات الإيداع (التي تستحق بعد 28 يومًا) التي يصدرها البنك المركزي العُماني لامتصاص فائض السيولة من 0.050 % في نهاية يناير 2010 إلى 0.061 % في نهاية يناير 2011.

بالنسبة إلى آلية ضخّ السيولة في الجهاز المصرفي فقد استقر متوسط أسعار الفائدة على عمليات إعادة شراء الأوراق المالية (ريبو) مع البنك المركزي العُماني عند 2 % منذ يناير 2009.

وزاد متوسط أسعار الفائدة في سوق ما بين البنوك لليلة واحدة على القروض بالريال العُماني إلى 0.092 % في نهاية يناير 2011 مقارنة بـ0.057 % في نهاية يناير 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف