اقتصاد

2 مليار برميل نفط تم تداولها في بورصة دبي للطاقة من 2007

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت "بورصة دبي للطاقة" اليوم أن ملياري برميل من النفط الخام جرى تداولها منذ إطلاقها في يونيو 2007.دبي: أعلنت "بورصة دبي للطاقة" اليوم أن الحجم التراكمي لتداولات عقد عُمان الآجل للنفط الخام قد تجاوزت المليوني عقد، أي ما يمثل ملياري برميل من النفط الخام جرى تداولها منذ إطلاق العقد في 1 يونيو 2007.فبنهاية تداولات يوم 25 مارس 2011، وصل إجمالي التداولات على عقد عُمان الآجل للنفط الخام إلى 2,001,625عقد، أي ما يعادل أكثر من ملياري برميل من النفط الخام، لدى احتساب 1000 برميل لكل عقد.وكانت بورصة دبي للطاقة قد كشفت مؤخراً عن زيادة سنوية بلغت 35% في مستويات التداول، مما يؤكد على استمرار الثقة في عقد عُمان الأجل للنفط الخام. وتضم البورصة حالياً أكثر من 60 شركة تقوم بالتداول بشكل منتظم، في حين تم تسليم أكثر من 140 مليون برميل من النفط الخام عبر بورصة دبي للطاقة خلال العام 2010، ما يؤكد على مكانة عقد عُمان كأكبر عقد آجل من حيث التسليم الفعلي للنفط الخام.وقد استقبلت بورصة دبي للطاقة عام 2011 بأداء إيجابي تمثل في تحقيق رقم قياسي جديد في حجم التداول، حيث اعتبرت معدلات التداول اليومية التي تم تسجيلها في تلك الفترة الأعلى منذ إطلاق البورصة.وشهدت مكانة بورصة دبي للطاقة كمزود رائد لأدوات إدارة المخاطر دفعة قوية مع إطلاق 8 عقود خيارات ومقايضة جديدة مرتبطة بعقد عمان الآجل للنفط الخام، والتي ستتيح للمشاركين في القطاع إدارة المخاطر بكفاءة وفاعلية أعلى في أسواق الشرق الأوسط وآسيا الهادئ. وتم إطلاق العقود الجديدة من قبل "مجموعة بورصة شيكاغو للسلع" (CME Group)، وهي من المساهمين الرئيسيين في بورصة دبي للطاقة.وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "يسرني جداً أن أعلن عن هذا الإنجاز الجديد والهام في تداولات عقد عمان الآجل الذي أثبت منذ إطلاقه أنه بالفعل معيار التسعير الأكثر عدالة وشفافية للنفط الخام في أسواق منطقة شرق السويس. وإن تزايد سيولة بورصة دبي للطاقة ونموها الملفت يعكس إجمالاً أهمية عقد عمان الآجل ودوره في تحقيق قيمة سعرية عادلة في أسرع أسواق السلع نمواً في العالم. وفي حين تمضي البورصة قدماً نحو عامها الرابع، يواصل عقد عمان الآجل كسب المزيد من التأييد والاهتمام في القطاع الأمر الذي يعزز مكانته باعتباره الأداة الأكثر كفاءة للتسعير وإدارة المخاطر لأسواق منطقة شرق السويس".وعلّق توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة بالقول: "إن تحقيق هذا الإنجاز المهم هو بلا شك شهادة على الثقة الكبيرة التي تحظى بها بورصة دبي للطاقة وعقد عمان الآجل. فقد أصبح عملاؤنا يدركون تماماً أنهم يستطيعون الاعتماد على بورصة دبي للطاقة، وخصوصاً في هذه الأوقات المضطربة، نظراً للمزايا العديدة التي توفرها بدءاً من الشفافية العالية والمعايير الفائقة في إدارة المخاطر، وصولاً إلى أكبر عقد آجل للتسليم الفعلي للنفط الخام في العالم. إننا بلا شك فخورون باستمرار ثقة القطاع بنا، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات الهامة خلال الأشهر والسنوات المقبلة".يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلاً عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس، التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نمواً وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" اليوم بمثابة المعيار الأساس الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي، اللتين تعدان تاريخياً من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المُصدّرة للنفط الخام لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف