اقتصاد

الملتقى الـ14 للإستثمار في المشاريع المشتركة يعقد 24 إبريل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعقد الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة البينية والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية يوميّ 24 و25 من إبريل المقبل في الشارقة.الشارقة: يستضيف الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة البينية والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، كمتحدث رسمي في الملتقى الذي تنظّمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة يوميّ 24 و25 من إبريل المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت شعار (المشاريع الصغيرة والمتوسطة: الفرص والتحديات في اقتصاديات الدول الإسلامية).
وفي معرض تعليقه على أهمية حضور الدكتور أوغلو، قال سعادة أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة:
"لقد ساهمت منظمة المؤتمر الإسلامي في حل الكثير من قضايا المنطقة العربية والدول الإسلامية وكان لها الدور البارز على مدار عقود خلت، خاصة في الفترة الأخيرة التي تولّى بها معالي الدكتور أكمل الدين أوغلو مهمة الأمانة العامة لهذه المنظمة، لما شهدته المنطقة من أحداث سياسية وأمنية واقتصادية مضطربة متصاعدة ومتتالية، أثبت فيها الدكتور أوغلو قدرة المنظمة على القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها واهتمامها الذي توليه للدول الأعضاء فيها ولشعوبها".
وأضاف: "انطلاقاً من إيماننا بضرورة التفاعل مع هذه المنظمة التي ننتمي إليها ارتأينا استضافتنا لمعالي الدكتور أوغلو نظراً لأهمية المكانة التي يشغلها كأمين عام لمنظمة عالمية بارزة، ولشخصه كرجل يستحق كل التقدير والاحترام لنجاحه في منصبه وتقريبه لوجهات النظر بين الدول الأعضاء في المنظمة، والاهتمام بقضاياها المركزية وفق الأولوية، ومشاركته في مختلف الأنشطة والفعاليات المشتركة التي تدعم التعاون بين الدول والشعوب الإسلامية".
وأشار المدفع إلى أنّ حضور البروفيسور أوغلو، ومشاركته في فعاليات الملتقى كمتحدث رسمي، يضفي على الملتقى مزيداً من الأهمية، ويثري فعالياته كحدث إقليمي ودولي يهدف إلى تنشيط حركة التعاون الاقتصادي في البلدان العربية والإسلامية، ويسعى إلى البحث عن الأبعاد الاستراتيجية التي تصب في الصالح العام، وتقدم كل فرصة للتقارب مع الأشقاء والأصدقاء من مختلف بقاع العالم، لافتاً إلى ضرورة التعاون في المجال الاقتصادي بين مختلف دول منظمة المؤتمر الإسلامي التي يجمعها الكثير من النقاط المشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف