نمو الناتج المحلي في الأردن بنسبة 3.8 % في العام 2010
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
,وعلى مستوى القطاعات الإقتصادية، تمكن قطاع الصناعات الإستخراجية من تحقيق أعلى نسبة نمو حيث بلغت 57.1% في الربع الرابع من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، تلاه قطاع الزراعة بنمو مقداره 7.4%، فقطاع تجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم الذي حقق نمواً بلغ 6.4%. وحقق قطاع المالية والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال نمواً مقداره 5.4%.
كما حقق كل من قطاع منتجي الخدمات الحكومية وقطاع المياه والكهرباء نمواً متساوياً بنفس النسبة في الربع الرابع من عام 2010 حيث بلغ 5.1%، ونما قطاع النقل والتخزين والإتصالات بنسبة بلغت 4.2%، ونما قطاع الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 3.4%، وكذلك نما قطاع الخدمات الشخصية والاجتماعية بما نسبته 2.9% في الربع الرابع من عام 2010 مقارنة بالربع الرابع من عام 2009.
وحسب النتائج، فقد سجل قطاع الإنشاءات تراجعاً بلغت نسبته 11.9%، وكذلك تراجع صافي الضرائب بما نسبته 2.6% في الربع الرابع عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.أما مساهمة القطاعات المختلفة في النمو المتحقق خلال الربع الرابع من عام 2010 والبالغ 3.8% بالأسعار الثابتة، فقد ساهم قطاع الصناعات الاستخراجية وقطاع المالية والتأمين والعقارات وخدمات الأعمال بما مقداره 1.0 نقطة مئوية لكل منهما من إجمالي معدل النمو المتحقق، كما ساهم قطاع منتجو الخدمات الحكومية و قطاع النقل والتخزين والاتصالات بما مقداره 0.7 نقطة مئوية لكل منهما. وساهم قطاع الصناعات التحويلية وقطاع تجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم بما مقداره 0.6 نقطة مئوية لكل منهما. أما قطاع الزراعة، فقد ساهم بما مقداره 0.3 نقطة مئوية من إجمالي معدل النمو المتحقق، في حين ساهم قطاع الإنشاءات بما مقداره -0.7 نقطة مئوية، وكذلك ساهم صافي الضرائب بما مقداره -0.3 نقطة مئوية.
وتجدر الإشارة إلى أن أرقام النمو الحالية هي أرقام أولية وتقديرية، وسيتم إعادة تقديرها مرة أخرى عند صدور نتائج المسوح السنوية النهائية الفعلية التي تجمع بعد إنتهاء السنة المالية من خلال إستمارة تفصيلية وبإستخدام عينة كبيرة الحجم تغطي مختلف القطاعات الإقتصادية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف