مشاريع الكويت تتوقع تحقيق أرباح في 2011
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركة مشاريع الكويت عن توقعها بأن يكون عام 2011 عامها العشرين على التوالي من الربحية المتواصلة.
الكويت: أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) في منتدى الشفافية الذي تعقده الشركة سنوياً عن توقعها بأن يكون عام 2011 عامها العشرين على التوالي من الربحية المتواصلة والعاشر من توزيع الأرباح النقدية للمساهمين.
جاء هذا الإعلان خلال المنتدى الذي قدمت خلاله شركة المشاريع استعراضاً لنتائجها في عام 2010 وتوجهاتها لعام 2011 للمساهمين والشركاء والمحللين الماليين والمؤسسات المستثمرة.
وكان منتدى الشفافية قد عقد عقب الجمعية العمومية لشركة مشاريع الكويت والتي وافق خلالها مساهمو الشركة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20 بالمائة (20 فلساً للسهم الواحد) و5 بالمائة أسهم منحة.
وقدمت شركة المشاريع خلال المنتدى موجزاً عن خططها لعام 2011. وقالت الشركة أن النتائج التي حققها بنك برقان مؤخراً تعد مؤشراً على أن أسوأ ما في الأزمة المالية ربما انتهى، ونتيجة لذلك فإن البنك يتوقع تحقيق نمو مستدام في 2011. كما قالت شركة المشاريع إن OSN، وهي شركتها التي تقدّم خدمات التلفزة المدفوعة، سترفع قاعدة مشتركيها وحصتها السوقية خلال العام كما ستحافظ على التفوق في مجموعة البرامج التي تقدمها. كما توقعت الشركة أن تؤدي عملياتها في مجال التأمين خلال العام إلى زيادة حصتها في الأسواق.
وعبّرت شركة المشاريع عن اعتقادها بأن عملياتها ستستفيد بشكل كبير من تنفيذ الحكومة الكويتية لخطتها التنموية التي رصدت لها 30 مليار د.ك (107 مليار دولار أميركي).
وفي معرض تعليقه على تطلعات الشركة لعام 2011 قال الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة السيد سامر خنشت "كان عام 2010 العام التاسع عشر على التوالي من الربحية المتواصلة لشركة مشاريع الكويت والتاسع على التوالي التي توزع فيه الشركة أرباحا نقدية للمساهمين. ونحن نتوقع المحافظة على هذا السجل المميز من خلال جعل العام 2011 العام العشرين على التوالي من الربحية المتواصلة والعاشر على التوالي من توزيع الأرباح النقدية للمساهمين. ويستند سجلنا هذا على استراتيجية واضحة قائمة على اغتنام الفرص لخلق قيمة للمساهمين مع الحفاظ في الوقت نفسه على الإنضباط المالي الحصيف".
وأضاف خنشت "في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقتنا مؤخراً واستمرار عدم الوضوح في أسواق المال العالمية فإننا نتوقع أن يكون عام 2011 عاماً آخر مليئاً بالتحديات. ونحن كشركة لها مصالح في أنحاء مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نستمر في متابعة تطورات الأوضاع في كل بلد عن كثب، ومن الأنجع في هذه الأوقات التي تشوبها الضبابية توخي الحذر وتقييم التوازن بين المخاطر والفرص".
وتابع قائلاً "ولكننا نبقى متفائلين بأن عام 2011 سيشهد تحسناً في ربحية عملياتنا الرئيسية، ويعتمد هذا التفاؤل على اتجاهات النمو التي نلحظها في شركات الخدمات المالية التابعة لنا وفي قطاعات أخرى. وفي الواقع فإن شركاتنا الرئيسية العاملة بدأت بالفعل بتحقيق نتائج تمشيّاً مع ميزانياتها للربع الأول وهو ما يبشّر بالخير بالنسبة لبقية العام".
وأوضح خنشت "لا يفاجئنا أن تظهر في شركاتنا الآن بوادر على انتعاش مستدام، والسبب في ذلك يعود إلى أن شركاتنا دخلت الأزمة المالية بوضع مالي سليم وانضباط. ومع تجاوزنا الآن لأسوأ ما في الأزمة المالية فإن هذه الشركات بدأت بالنهوض بحالة جيدة وهي مستعدة لتحقيق النمو في أعمالها. كما أن الفرص التي ستكون متاحة كالتي ستوفرها خطة الكويت التنموية، في حال تنفيذها باستخدام معايير عادلة ومعقولة، ستخلق ظروفاً مثالية لشركاتنا لتحقيق نمو خلال العام".
"وفي حال تحقيق الإقتصاديات الكبرى في العالم معدلات نمو جيدة وعودة بعض الثقة إلى أسواق المال العالمية في 2011، عندها بإمكاننا أن نتوقع أن تحقق عملياتنا الرئيسية أداء أفضل، ونتيجة لذلك نحن نعتقد أن التطلعات لعام 2011 تبدو جيدة".