البركة مصر يرفع صافي دخله 130% عام 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أعلن بنك البركة مصر، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، عن زيادة صافي دخله بنسبة 130% خلال العام 2010، كما شهد إجمالي الموجودات زيادة بنسبة 18% والتمويلات مع العملاء بنسبة 19% الاستثمارات المالية بنسبة 24%، وودائع العملاء بنسبة 19%، وحقوق المساهمين بنسبة 14%.
كما تم عقد الجمعية العمومية للبنك في القاهرة يوم 22 مارس/آذار 2011، حيث تم إقرار الحسابات المالية وانتخاب مجلس إدارة جديد للبنك. وقد عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماع له في اليوم نفسه، حيث أعيد انتخاب عدنان احمد يوسف رئيساً لمجلس الإدارة وأشرف الغمراوي نائباً للرئيس.
وأظهرت البيانات المالية للبنك للعام 2010، أن إجمالي الدخل بلغ 1012.5 مليون جنيه مصري بزيادة قدرها 105.67 مليون جنيه وبنسبة نمو قدرها 12% عن عام 2009. كما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 1% ليبلغ 176.76 مليون جنيه مصري عام 2010. وبعد خصم المخصصات والضرائب بلغ صافي الدخل 107.15 مليون جنيه مصري عام 2010 بالمقارنة بمبلغ قدره 46,56 مليون جنيه مصري خلال عام 2009، أي بزيادة كبيرة قدرها 130%.
من ناحية أخرى بلغ أجمالي أصول بنك البركة مصر 13.67 مليار جنيه مصري بنهاية العام 2010، وذلك بالمقارنة مع 11.61 مليار جنيه مصري بنهاية العام 2009 بزيادة قدرها 18%. وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على إجمالي التوظيفات والاستثمارات، حيث ارتفعت التمويلات مع العملاء بنسبة 19% لتبلغ 5.27 مليار جنيه مصري والاستثمارات المالية بنسبة 24 % لتبلغ 2.2 مليار جنيه مصري بنهاية العام 2010.
وقد تم تمويل هذه الزيادات من خلال نمو ودائع العملاء بنسبة 19% لتبلغ 11.95مليار جنيه مصري، وهي تموّل ما نسبته 87% من إجمالي الموجودات، مما يعكس قاعدة العملاء المتينة للبنك. كما توسعت حقوق المساهمين بنسبة 14% لتبلغ 822.55 مليون جنيه مصري بنهاية العام 2010.
وفي هذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف بالنتائج المالية المتميزة التي حققها البنك خلال العام 2010، مؤكدًا أن البنك بفضل تميز منتجاته قد أثبت وجوده في السوق المصري، إضافة إلى الخبرات العريقة للعاملين به، وهو يقدم خدماته من خلال 21 فرع منتشرة في كل المناطق الرئيسة في مصر، حيث استطاع مواصلة النمو في أعماله كمؤسسة إسلامية رائدة، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الاقتصادات والأسواق الإقليمية والعالمية، وزيادة حدة المنافسة في السوق المصري، وهو ما يؤكد كفاءة الإدارة التنفيذية وموظفي البنك وفاعلية الدعم المتعدد الأشكال الذي تقدمه الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية.
وأضاف عدنان "لقد استطاع بنك البركة مصر أن يفرض نفسه بقوة كمصرف إسلامي متميز في سوق العمل المصرفي في مصر في غضون سنوات قليلة، وذلك بفضل ما يقدمه من خدمات متطورة ومتعددة وإصدار لأوعية ادخارية واستثمارية تتناسب وكل فئات وشرائح المجتمع وبرامج تمويلية مستحدثة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة وغير مسبوقة في السوق المصري وكلها تتوافق مع الأحكام الشرعية.
من جهته، قال أشرف الغمراوي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة للبنك إن الاقتصاد المصري شهد في 2010 نموًا يقدر بنسبة 5.1 % مقارنة بنسبة 4.7 % في 2009، كما انخفض معدل التضخم أيضا قليلا. وبينما جلبت أحداث فبراير/شباط 2011 تغييرات أساسية سواء على مستوى القيادة العليا أو التنظيم السياسي للبلاد، ومما لا شك فيه أن هذه ستعقبها تغييرات أخرى ذات أهمية كبيرة، من المأمول أن يستعيد الاقتصاد قريبًا زخمه ويعود إلى حالته الطبيعية. في هذه الأثناء، لا يتوقع بنك البركة مصر أي انقطاع كبير في النشاط الاقتصادي نتيجة للتطورات التي حدثت أخيرًا أو الأحداث المقبلة.
وأضاف: "قام بنك البركة مصر بافتتاح فرعين جديدين خلال السنة ليصل مجموع شبكة الفروع إلى 21 فرعا بخلاف مكاتب استبدال العملة، بينما تمت توسعة شبكة الصراف الآلي ليرتفع عددها من 18 في العام السابق إلى 20. كما طرح البنك خلال السنة عددًا من المنتجات الجديدة، بما في ذلك صندوق "المتوازن" الاستثماري بمبلغ 50 مليون جنيه - وقد لاقى هذا الصندوق استحسانًا كبيرًا حيث زاد الاكتتاب فيه عن المبلغ المطلوب بنسبة 125 % - إضافة إلى منتج تمويل تأجيري لمساعدة العملاء في تملك منفعة في عقار لفترات معينة في السنة (وهو ما يعرف بالتايم شير) وبرامج قروض بدون أرباح للعمرة والحج.
كما يستمر البنك أيضا في خططه لاستحداث خدمات بطاقة خصم ماستركارد وبطاقة ائتمان ماستركارد، حيث سيتم طرحهما في السوق في 2011. من ناحية أخرى لا ينسى البنك التزامه القوي بمسئوليته الاجتماعية، حيث إنه إضافة إلى صندوق الزكاة قام بإنشاء ثلاث وحدات طبية جديدة لتوفير العلاج الطبي مجانًا للفقراء والمحتاجين".
وفي إطار الخطة الإستراتيجية الخمسية للتوسع يعتزم بنك البركة مصر افتتاح 19 فرعًا ليصل مجموع شبكة الفروع إلى 40 بحلول عام 2015. سوف يقوم البنك أيضًا بتوسيع شبكة البنوك المراسلة في الخارج لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء من الشركات، كما سيتم على المدى المتوسط توسيع مجموعة الخدمات المالية المتخصصة المقدمة للعملاء من الأفراد.
وفي هذا الخصوص تشمل المنتجات المخطط طرحها البطاقات مسبقة الدفع المصممة للاستخدام في أجهزة الصراف الآلي في كل أنحاء العالم والخدمات المصرفية عبر الهاتف، والخدمات المصرفية الإلكترونية وتسهيلات الإجارة لعملائه من الشركات ومنتجات ادخار واستثمار جديدة. ويعتزم البنك أيضًا توسيع محفظة التمويلات المشتركة بما في ذلك التسهيلات المشتركة الإسلامية التي يقوم بترتيبها نيابة عن عملائه في الوقت الذي يقوم بتوسعة محفظة المشاركة مع التركيز بوجه خاص على المشاركة المتناقصة لكبار العملاء.
كما أكمل البنك عملية التحول إلى الهوية الموحدة الجديدة للمجموعة خلال شهر مارس/آذار 2010 حيث تم الإعلان عن تغيير الهوية والاسم.
الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية، كما إنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة -BBB و3 A على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة السمحاء.
هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أميركي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1.8 مليار دولار أميركي. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في ثلاث عشرة دولة تضم أكثر من 400 فرعاً.
وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة باكستان المحدود، بنك البركة الجزائري، بنك البركة السوداني، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان، بنك البركة لتونس، بنك البركة مصر، بنك البركة التركي للمشاركات، بنك البركة سورية، ومكتب تمثيل للمجموعة في كل من اندونيسيا وآخر في ليبيا (تحت التأسيس).