النمو الاقتصادي العالمي أدنى مما هو متوقع في 2011 و2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبرت "فيتش" أن فورة أسعار النفط وعواقب زلزال اليابان تشكل "رياحًا مضادة" للنمو الاقتصادي العالمي.
باريس: اعتبرت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" الخميس أن فورة أسعار النفط وعواقب الزلزال في اليابان تشكل "رياحًا مضادة" للنمو الاقتصادي العالمي، الذي سيكون بالتالي أدنى مما كان متوقعًا لهذه السنة والسنة المقبلة.
ويشبه ارتفاع أسعار النفط الخام "رياحًا مضادة عاتية بالنسبة الى التحسن الاقتصادي العالمي"، كما كتبت الوكالة في تقرير.
واوضحت فيتش انه "على الرغم من ان التحسن الاقتصادي العالمي بات على السكة، فان زيادة اسعار النفط في غمرة تصعيد التوترات السياسية في الشرق الاوسط والزلزال والتسونامي في اليابان، تستدعي مراجعة توقعات النمو العالمي للعامين 2011 و2012 الى التراجع".
وبالتالي، فان وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تتوقع تباطؤ النمو العالمي الى 3.2% هذه السنة والعام المقبل بعدما بلغ 3.8% في 2010.
واعادت الوكالة النظر ايضا في توقعات التضخم، ورأت انها سترتفع، "وتتوقع ردًا مبكرًا عما كانت تتوقعه السلطات النقدية اصلا"، وبتعبير آخر زيادة في معدلات الفوائد.
وفي الولايات المتحدة، سيسجل النمو 3% هذه السنة (مقابل 3.2% متوقعة سابقاً) و2.8% في العام المقبل (مقارنة مع 3.3%).
وفي أوروبا، أجرت فيتش "مراجعة لتوقعات النمو في الاقتصاديات الرئيسة، وتوصلت الى انها ستتراجع" بسبب خطط التقشف واستهلاك أقل وتشدد متوقع في السياسة النقدية.
وقالت الوكالة ان اقتصاد منطقة اليورو لن ينمو اكثر من 1.2% في 2011، ثم 1.8% في 2012. اما في اليابان، فاعتبرت الوكالة ان النمو لن يسجل سوى 1% هذه السنة (مقابل 1.5% متوقعة سابقًا)، لكنه سيقفز في العام المقبل الى 2.2% (مقابل 1.7 %) بفضل جهود إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الزلزال.
وأخيرًا توقعت فيتش ارتفاعًا طفيفًا في توقعاتها الجديدة للبرازيل والصين والهند تحت تأثير السياسات الرامية الى التحكم بالتضخم.