اقتصاد

صندوق بنك أبوظبي الوطني "ون شير" يفوز بجائزة أفضل منتج استثماري في الشرق الأوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: فاز صندوق بنك أبوظبي الوطني "ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25 (المتداول في أسواق المال) بجائزة أفضل منتج استثماري لعام 2011 من مجلة بانكر الشرق الأوسط متفوقاً على عدد من المنتجات الاستثمارية المرشحة للجائزة.

وأطلق بنك أبوظبي الوطني، في دولة الامارات، صندوق "ون شير" في مارس 2010 ليكون أول صندوق استثماري متداول (ETF) في أسواق الأسهم في المنطقة.
و
قال رودجر فون ويدل، المدير العام لقطاع إدارة الثروات ببنك أبوظبي الوطني: "يتميز بنك أبوظبي الوطني بسجل مشرف في توفير أفضل المنتجات الاستثمارية. وتؤكدهذه الجائزة ريادة ومكانة البنك في القطاع المصرفي". وأضاف: "يعد صندوق "ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25 (المتداول في أسواق المال) مثالاً على التزام البنك بتقديم المنتجات بأفضل المعايير الدولية تتناسب مع متطلبات السوق".

ويوفر صندوق بنك أبوظبي الوطني "ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25 المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية" فرصة التداول بالصندوق شراءً وبيعاً مثل بقية الأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية. ويتبع الصندوق، الذي أطلقته مجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني، أداء مؤشر داو جونز للعائد الإجمالي المكون من 25 شركة قيادية مدرجة في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه، قال آلان دورانت رئيس قطاع الاستثمارات بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني إن "صندوق "ون شير داوجونز لدولة الإمارات 25" يعد ثمرة جهود فريق مجموعة إدارة الأصول بغية توفير أفضل المنتجات للمستثمرين، ونشعر بالفخر لحصولنا على هذه الجائزة والتي تنافس عليها كبرى المصارف الدولية والإقليمية كما نشكر كل من صوت لنا".

ويوفر الصندوق للمستثمرين فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية بشراء وبيع مجموعة من الأسهم بتكلفة منخفضة حيث يوفر مميزات الصناديق الاستثمارية والأسهم العادية في الوقت نفسه كونه يتميز بتنويع الاستثمارات مثل الصناديق الاستثمارية بالإضافة إلى القدرة على التسييل الفوري مثل الأسهم العادية. وأوضح آلان دورانت أن صندوق "ون شير" يهدف إلى اتاحة فرصة للمستثمرين المحليين والدوليين الوصول الى الأسواق والشركات المحلية في دولة الامارات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف