اقتصاد

مصر للطيران تجتاز التفتيش الدوري للوكالة الأوروبية للسلامة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قام فريق مفتشي الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بإجراء التفتيش الدوري لشركة مصر للطيران.

القاهرة: في إطار الإعتماد الممنوح لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية من قبل الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران وذلك للعمل في مجال تقديم خدمة صيانة الطائرات وأجزائها, قام فريق من مفتشي سلطة الطيران المدني الفرنسي والمفوض من قبل الوكالة لمتابعة أعمال الشركة بإجراء التفتيش الدوري النصف سنوي في المده من 1 - 8 أبريل 2011 علي أنشطة الشركة في كل من دبي وشرم الشيخ والقاهره.

وقد قام فريق المفتشيين بالمراجعه علي العمليات التي تقدمها الشركه في مجال الصيانة الدورية والثقيلة والصيانة اليومية بالإضافة الي جميع المسائل المتعلقه بهذه الاعمال فيما يخص العدد والمعدات والسجلات الخاصه بالأعمال التي تمت، وكذلك تفقد المنشأت التي يتم ممارسة أعمال الصيانة من خلالها مثل الهناجر وورش عمرات الأجهزه والمحركات والمخازن الملحقة بها.

وصرح المهندس حسين مسعود رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن "حصول الشركه علي اعتماد الوكالة الأوروبيه لسلامة الطيران والإداره الفيدراليه للطيران الاميركي وذلك بالإضافة الي اعتماد سلطة الطيران المدني المصري وما يعنيه ذلك من توافر جميع المعايير الدولية المتعارف عليها في السلامة والجودة، فقد أتاح ذلك حصول الشركه علي اعتماد 18 سلطة طيران مختلفه يتم تقديم خدمات الصيانة لطائرات مسجله لديها وقد أدي ذلك الي اتساع قاعدة عملاء الشركة لتشمل حوالي 110 عميل من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأسيا".

كما صرح المهندس عبد العزيز فاضل رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بأن " السادة المفتشيين أكدوا علي تحققهم من استمرار توافق إجراءات العمل بالشركة مع متطلبات الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران وتجديد العمل بالإعتماد الممنوح لمصر للطيران، كذلك تم التنويه عن أن موعد التفتيش الأوروبي التالي سوف يكون خلال شهر سبتمبر / أكتوبر القادم وذلك فيما يخص التجديد السنوي".

هذا ومن المنتظر إجراء التفتيش السنوي للإداره الفيدرالية للطيران الامريكي علي أنشطة الشركه في غضون الأشهر القليلة القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف