اقتصاد

دايملر تبقي على الأرباح المستهدفة لهذا العام وتركز على آسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين:قال رئيس شركة 'دايملر' الألمانية لصناعة السيارات ديتر زيتشه لحملة الأسهم اليوم الأربعاء إن المجموعة تبقي على توقعات أعمالها للعام الجاري، برغم الآثار الاقتصادية الناتجة عن الاضطرابات في العالم العربي والكوارث الطبيعية التي ضربت اليابان. وقال زيتشه لأكثر من 5 آلاف مساهم حضر اجتماع الجمعية العمومية للشركة في برلين إن 'المقصد هو تحقيق نمو مربح'. وتتوقع 'دايملر' أن تحتفل بالذكرى السنوية رقم 125 على تأسيسها هذا العام بتحقيق أرباح قبل خصم الفائدة والضرائب تكون 'أعلى بشكل كبير' عن 2. 7 مليار يورو (3. 10 مليار دولار) والذي سجلته المجموعة العام الماضي. وسترتفع العائدات عن مستوى العام الماضي البالغ 8. 97 مليار يورو..وقال إننا 'نريد أن نجعل عامنا السنوي عاما قياسيا أيضا'.


وقال زيتشه إن تطورات الأعمال كانت أفضل من المتوقع في عام 2010، مع وصفه عام 2011 بأنه 'عام العودة'. وقال إن مبيعات وحدة السيارات ارتفعت بنسبة 12 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بفضل الطلب القوي على سيارتها 'مرسيدس بنز' الشهيرة. وسجلت وحدة الشاحنات قفزة في المبيعات نسبتها 27 بالمئة. لكن زيتشه حذر من أن التأثير الكامل للزلزال وأمواج تسونامي والأزمة النووية في اليابان سيظل غير واضح. وقال إنه حتى الآن على أية حال، لم يمثل الاضطراب في اليابان أي مشاكل إنتاجية. وذهب زيتشه إلى القول بأن التغير الهيكلي سوف يستمر في نقل صناعة السيارات. وقال زيتشه للمساهمين إن 'التغير الجغرافي في النمو باتجاه آسيا سوف يستمر إضافة إلى تغير المفاهيم التكنولوجية باتجاه النقل الكهربائي'.


كانت 'دايملر' وشركة 'بوش' الألمانية لصناعة قطع غيار السيارات قالتا الثلاثاء إنهما ستتحالفان لإنتاج محركات كهربائية. وقالت المجموعة ومقرها شتوتجارت إنها تعتزم خفض انبعاثات الكربون من أسطول سياراتها في أوروبا مستهدفة تحقيق متوسط انبعاثات يبلغ 125 جراما للكيلو المتر الواحد بحلول عام 2016. ويمثل ذلك خفضا نسبته 20 بالمئة من المستويات الحالية. واستفادت 'دايملر' من ازدهار الطلب على السيارات الفارهة وخصوصا في الصين والولايات المتحدة. ومواكبة مع منافسين مثل 'بي إم دبليو' و'أودي' الألمانيتين، ساعد نمو مبيعات السيارات الفارهة 'دايملر' في التعافي من الأزمة التي ضربت صناعة السيارات العالمية في أعقاب الركود العالمي.


ووصفت زيتشه الصين 'باعتبارها جزيرة النمو' خلال التباطؤ الاقتصادي عام 2009 مقارنة بأسواق المجموعة التقليدية في اليابان والولايات المتحدة وغرب أوروبا. وقال إن 'الصين كانت محرك النمو خلال فترة التحسن'، مضيفا أنها تعد حاليا ثالث أكبر سوق لسيارات مرسيدس بنز. وتعتزم 'دايملر' التوسع في كل من إنتاجها وشبكة توزيعها في الصين هذا العام لتشمل بناء أول مصنع على الإطلاق لمحركات سيارات الركوب خارج ألمانيا. وتتوقع المجموعة أيضا خلق حوالي 10 آلاف وظيفة حول العالم هذا العام، مع اكتساب صناعة السيارات العالمية مزيدا من قوة الدفع. وقال رئيس 'دايملر' إن 'السيارات أصبحت من جديد رمزا للنمو'.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف