اقتصاد

'تويوتا' تعتزم وقف الإنتاج في أوروبا بسبب اضطراب الإمدادات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو:اعلنت شركة 'تويوتا موتور كورب' اليابانية للسيارات الأربعاء اعتزامها وقف عمليات الإنتاج في أوروبا عدة أيام خلال نيسان (أبريل) الجاري بسبب نقص الإمدادات نتيجة كارثة الزلزال يوم 11 آذار (مارس) وأمواج تسونامي في اليابان.يتعرض أكبر منتج للسيارات في العالم لصعوبات من أجل الإبقاء على مستويات الإنتاج، إذ''تضررت المصانع وعمليات الإمداد والتموين لقطاعات كثيرة من الشركات في شمال شرق اليابان. وقالت 'تويوتا' على موقعها الالكتروني إن التوقف في أوروبا سيؤثر على مصانع التصنيع وتجميع السيارات في بريطانيا وفرنسا وتركيا وبولندا. كانت الشركة أعلنت بالفعل توقف للإنتاج لمدة خمسة أيام في معظم مصانعها الأربعة عشر في أمريكا الشمالية في آذار (مارس). وقالت إنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن مصانع الإنتاج الأخرى. من جهة اخرى اعلنت شركة 'تويوتا موتور فيتنام' الأربعاء إنها بصدد سحب 8 آلاف سيارة فان صغيرة (ميني فان) طراز 'إينوفا' بسبب مشاكل تشمل عيبا في ضغط اسطوانة مكابح العجلات الخلفية.


وغالبا ما يتم استخدام السيارة، وهي الأكثر مبيعا من سيارات 'تويوتا' في البلاد، من قبل شركات سيارات الاجرة (تاكسي). تأتي خطوة سحب السيارات بعد أن أثار مهندس يعمل بالشركة ، يدعي لي فان تاش، اهتماما إعلاميا عندما قدم وثائق إلى الهيئة المعنية بمراقبة الجودة توضح ثلاث مشاكل رئيسية في الحافلة 'إينوفا' سعة سبعة مقاعد وسيارات 'فورتونر' الرياضية الفارهة. وردت الشركة مبدئيا على الاتهامات بالقول إن العيوب بسيطة ولا تشكل خطرا على الركاب، مضيفة أنها لن تسحب، أو تصلح تلك السيارات. وأثار الإعلان غضب المستهلكين، واحتج الكثير منهم في منتدى الكتروني لكبار السائقين في البلاد 'أوتو فان'. وقال كارين مون أحد المعلقين بالمنتدى إن 'تويوتا لن تفعل ذلك في الدول الغربيةocirc; إذا حدث ذلك في الغرب، كانوا سيسحبون كل السيارات المعيبة'.


وقبل أن تعلن الشركة أنها ستسحب السيارات، قدمت وثيقة إلى هيئة رقابة الجودة بأنها ستقوم بإصلاح سيارات فان الصغيرة دون مقابل، لكنها لم تحدد موعد وكيفية القيام بذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلامية حكومية. باعت 'تويوتا فيتنام' حوالي 31 ألف سيارة العام الماضي ما يشكل نحو ثلث السوق في فيتنام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف