اقتصاد

أكثر من 23 في المائة من الفلسطينيين يعانون من البطالة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر تقرير إحصائي رسمي اليوم الأربعاء أن 23.7 في المائة من الفلسطينيين يعانون من البطالة، فيما تفوق النسبة في قطاع غزة عن الضفة الغربية بنحو 20 في المائة.

رام الله: ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير له بشأن القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية للعام 2010 ، أن نسبة البطالة في الضفة الغربية بلغت 17.2 في المائة، بواقع 16.6 في المائة بين الذكور مقابل 19.7 في المائة بين الإناث.

وأضاف التقرير أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 37.8 في المائة، بواقع 36.2 في المائة بين الذكور مقابل 47.8 في المائة للإناث في العام 2010.

وأظهرت نتائج التقرير أن نسبة القوى العاملة المشاركة في الأراضي الفلسطينية بلغت 41.1 في المائة مقارنة مع 41.6 في المائة في العام 2009.

وأشارت النتائج إلى أن نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة إلى مجموع الذكور ضمن سن العمل بلغت 66.8 في المائة في عام 2010 مقارنة مع 67.0 في المائة في العام 2009.

كما بلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 14.7 في المائة في العام 2010 مقارنة مع 15.5 في المائة في العام 2009.

من جهة أخرى أظهرت النتائج أن أعلى نسبة للبطالة تركزت بين الشباب في الفئة العمرية 15-24 عاما لكلا الجنسين حيث بلغت النسبة 38.8 في المائة بواقع 36.8 في المائة للذكور و49.6 في المائة للإناث.

وعلى صعيد نسبة البطالة في قطاع غزة حسب المحافظة، أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة للبطالة كانت في خان يونس بنسبة 44.7 في المائة، وفي الضفة الغربية كانت أعلى نسبة للبطالة في طولكرم بنسبة 22.3 في المائة. وأضاف أن 38.3 في المائة من العاملين من الأراضي الفلسطينية يعملون في قطاع الخدمات مقابل 19.3 في المائة يعملون في قطاع التجارة وأنشطة المطاعم والفنادق ، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع البناء والتشييد 13.2 في المائة.

ولفتت النتائج بأن أنشطة الخدمات وظفت 61.8 في المائة من النساء العاملات ، وتلاها قطاع الزراعة حيث استحوذ على 21.4 في المائة من النساء العاملات من الأراضي الفلسطينية.

ونوهت بأن نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات بلغت 14.2 في المائة في العام 2010 مقارنة مع 13.9 في المائة في العام 2009 ، في حين لم يتمكن أي عامل من قطاع غزة من العمل في إسرائيل والمستوطنات منذ العام 2006 حتى نهاية عام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف