اقتصاد

"بريتش بتروليوم" تقاضي الشركة المُشَغّلة لمنصة النفط المنكوبة في خليج المكسيك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:أقامت شركة النفط البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم (بي.بي) يوم الاربعاء دعوى قضائية ضد شركة ترانس أوشن ليمتد التي كانت تمتلك وتشغل منصة استخراج النفط ديب ووتر هواريزون في خليج المكسيك لحساب بريتيش بتروليوم وذلك فى الذكرى الاولى لانفجارها. كانت المنصة التي تعمل لحساب بي.بي قد انفجرت يوم 20 نيسان/أبريل من العام الماضي مما أسفر عن مقتل 11 عاملا وتسرب كميات هائلة من النفط الخام إلى مياه خليج المكسيك مسببة أكبر كارثة بيئية بحرية في تاريخ الولايات المتحدة بعد الفشل في سد البئر المتفجرة لعدة شهور.


تطالب بي.بي في دعواها الحصول على تعويضات بمليارات الدولارات بسبب الخسائر الناجمة عن التسرب النفطي. أقامت بي.بي دعواها ضد الشركة السويسرية 'ترانس أوشن' أمام محكمة اتحادية في نيو أورلاندو بالولايات المتحدة بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية. وقالت بي.بي ومقرها في بريطانيا في الدعوى القضائية 'الحقيقة البسيطة هي أنه يوم 20 نيسان/أبريل 2010 فشل نظام وجهاز الأمان وإجراءات التحكم الجيدة على متن المنصه ديب ووتر هواريزون في العمل وكانت النتيجة كارثة'. تتهم بي.بي شركة ترانس أوشن ومقرها في سويسرا بارتكاب أخطاء أدت إلى الانفجار''والحريق الذي أغرق المنصة وترك البئر النفطية مفتوحة تضخ النفط في مياه الخليج لعدة شهور. وتكبدت بي.بي العام الماضي 41 مليار دولار قبل حساب الضرائب على خلفية الحادث. وقد أقيمت مئات الدعاوى القضائية ضد الشركة البريطانية والشركة السويسرية من جانب المتضررين من حادث التسرب النفطي. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية عن متحدث باسم''ترانس أوشن القول إن الدعوى التي أقامتها بي.بي 'غير معقولة وخادعة' وحمل الشركة البريطانية مسئولية القرارات التي اتخذت أثناء أزمة حريق المنصة وأدت إلى الكارثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف