اقتصاد

توثيق العلاقات التجارية بين دبي والهند

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: تلبية لدعوة من النادي الهندي، وهو أقدم منظمة تجارية وثقافية هندية في دبي، وكجزء من التحرك الهادف إلى مناقشة سبل توسيع العلاقات الاقتصادية بين المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" والهند، عقد في مقرّ النادي أخيراً لقاء أعمال بين وفد رفيع المستوى من "عالم المناطق الاقتصادية" وعدد من ممثلي الشركات الهندية وأعضاء مجلسي أمناء وإدارة النادي الهندي، وذلك بغرض تمهيد الطريق أمام المزيد من التعاون والاستثمارات في قطاعات رئيسة متعددة.

وتحدث هشام الشيراوي، رئيس مجلس إدارة "عالم المناطق الإقتصادية"، كضيف شرف أمام 200 من رجال الأعمال وممثلي الشركات الهندية في دبي، وضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين في "عالم المناطق الإقتصادية"، بمن فيهم ابراهيم محمد الجناحي، نائب المدير العام والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في "جافزا".

يذكر أن الهند هي الشريك التجاري الأكبر لدبي، ووفقاً لقسم الإحصاءات في "دبي العالمية" فقد حققت التجارة غير النفطية بين دبي والهند أرقامًا قياسية خلال عام 2010 لتصل إلى 183 مليار درهم، ما يعادل ضعف الأرقام المسجلة في عام 2009. وفيما بلغت قيمة الواردات الهندية إلى دبي نحو 88 مليار درهم ما يعادل 16% من إجمالي واردات دبي، بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو 43 و52 مليار درهم على التوالي.

وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين "جافزا" والهند 12.77 مليار درهم في عام 2010، بزيادة 25 % عن الأرقام المسجلة في عام 2009.

وتضم "عالم المناطق الإقتصادية" 693 شركة هندية، تتخذ 679 منها من "جافزا" مقراً لها، فيما تتوزع الشركات المتبقية على "منطقة دبي للسيارات والأليات" و"دبي للمنسوجات". وخلال العام الماضي، وصل عدد الهنود العاملين في المنطقة الحرة لجبل علي إلى 65.303 عامل.

وفي معرض تعليقه على العلاقات التجارية المزدهرة دائماً بين دبي والهند، قال هشام الشيراوي إن مجتمع الأعمال الهندي في دبي كان ولا يزال يساهم بصورة كبيرة في الإقتصاد المحلي، كما لعب دوراً حيوياً في البناء لعقود.

وأضاف الشيراوي: "إنطلاقا من كونها المنطقة الاقتصادية الحرة الكبرى في المنطقة، قامت جافزا وبشكل متواصل بقيادة حركة استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة. وأدت السياسات التشجيعية التي تتبعها كل من دبي وجافزا، إلى جانب البنية التحتية وإطار العمل اللوجيستي المتطور والمتقدم للغاية، إلى استقطاب الشركات الهندية وذلك منذ إنشاء المنطقة الحرة قبل 26 عاماً.

واعتبر أن "لقاءنا مع قطاع الأعمال الهندي خطوةً إضافيةً في إطار توطيد العلاقات القائمة مع الهند. كذلك ستؤدي الجهود المشتركة التي تبذلها عالم المناطق الإقتصادية والنادي الهندي إلى توطيد وتسهيل العلاقات التجارية وفتح القنوات أمام الشركات الهندية التي تتطلع إلى ممارسة الأعمال التجارية في المنطقة. ونقوم حالياً بدراسة الخيارات وأفضل المقاربات والممارسات الممكنة من أجل تحفيز الإستثمار".

ويضم مجلس أمناء النادي الهندي عشرين شركة كبيرة أهمها الخطوط الجوية الهندية، و"جامبو إلكترونيكس" و"كيه إم براذرز" و"ريجال ترايدرز". وكان النادي قد حاز شهادة الجودة "آيزو 9001:2000rdquo; من سجل "لويدز" لضمان الجودة، وهو عضو في "مجموعة دبي للجودة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف