سويسرا تحيي عيد الفصح اقتصاديًا أفضل من جيرانها الأوروبيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا يتمكن السويسريون من تجاهل أعياد الفصح بهذه السهولة، كما يحصل في بعض الدول المجاورة المهمومة حكوماتها في محاربة الديون السيادية التي بدأت تأكلها كالديدان. في ما يتعلق بالمطاعم فإنها لم تتأثر كثيراً بموجة التقشف التي تقبض على جيوب السائحين بسبب عروض العيد العديدة.
برن: لا يتمكن السويسريون من تجاهل أعياد الفصح بهذه السهولة، كما يحصل في بعض الدول المجاورة المهمومة حكوماتها في محاربة الديون السيادية التي بدأت تأكلها كالديدان.
وبرغم الصعوبات التي تعترض صناعة الحلويات الوطنية والشوكولاته في سويسرا، إلا أن التجار نجحوا، بغضّ النظر عن أحداث ساحل العاج، في التوصل الى حل مقبول مع العديد من المجهزين الدوليين. من جانبهم، يعتبر الخبراء أن بيضة العيد
"المقدسة"، المصنوعة من الشوكولاته السويسرية الفاخرة، لا يمكن الاستغناء عنها لكونها تتمتع بثقل استثنائي سياحي وداخلي.
علاوة على ذلك، تحاول سويسرا الصمود في وجه المنافسات الدولية، التي تزداد شراسة سنة تلو الأخرى، وخصوصاً تلك الآتية من بعض الدول الآسيوية، كما تايلندا، التي تعتمد على توفير كل وسائل الترفيه الليلية الى السياح. في الحقيقة، فإن المعادلة الرياضية السائدة سويسرياً، لمساعدة المشغلين السياحيين على تحقيق الأرباح، تعتمد، مؤقتاً، على تقليص الأرباح الناجمة من إقامة السائحين في الفنادق واستفادتهم من خدمات المطاعم وغيرها، التي لم تتوقف عن التكاثر، في المدن والقرى السويسرية كافة.
وبرغم المخاوف المتعلقة بإمكان وصول اليورو إلى أكثر من 1.50 مقابل الدولار الأميركي، يتوقف الخبير الفيرد بيغاني للإشارة، إلى صحيفة إيلاف، الى أن هذه الكارثة ستتحقق بعد رحيل السائحين عن سويسرا أي في منتصف الأسبوع المقبل، تقريباً.
في مطلق الأحوال، يفيدنا الخبير باغاني أن الفنادق السويسرية (أربع نجوم على الأقل) حصدت ما مجموعه 856 مليون فرنك سويسري من السائحين الأجانب، التي يستاثر الأوروبيون بحوالي 30 % من عددهم. أما الأغنياء الجدد، من الصين وروسيا والهند وأفريقيا، فإن الرهان السويسري عليهم، لتعزيز هذه الارباح الى أقصى الحدود يزداد باطراد، في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد خيبة الأمل التي صُدم بها السويسريون من جيرانهم الأوروبيين البخلاء.
في ما يتعلق بالمطاعم، خاصة تلك الواقعة في مدن جنيف وزوريخ، فإنها لم تتأثر كثيراً بموجة التقشف التي تقبض على جيوب السائحين. ويعزو الخبير باغاني ذلك الى نوعية الأطعمة المقدمة التي لا تخلو من مفاجآت وعروض خاصة بأعياد الفصح.
على صعيد شركات نقل السائحين، كما "سويس"، وتلك ذات البطاقات الرخيصة، فان حركة مبيعاتها في أسبوع واحد، بدأ يوم الخميس المنصرم، ويقدرها هذا الخبير بحوالي 421 مليون فرنك سويسري. وقسم كبير منها يتضمن الحجوزات الفندقية أيضاً. لذلك، يمكننا القول إن سويسرا تعيش أعياد الفصح أفضل من غيرها بكثير.
التعليقات
OHHHHHHHHHHHH
Fadi -OHHHHH VERY IMPORTANT NEWS