اقتصاد

ملتقى الحوكمة يستعرض توجهات الشركات العائلية نحو الانفتاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدمام: أوضح مدير معهد المديرين في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله العبد القادر أن "ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية"، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين في دول مجلس التعاون ويرعاه رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار 2011 في المقر الرئيس للغرفة في الدمام، سيستعرض توجهات الشركات العائلية الجديدة نحو الانفتاح ونبذها للسياسات القديمة التي تفضل الانغلاق، والذي سيدفعها الى خطوات كبيرة في المستقبل، ويدعوها بذلك الى تحقيق النجاح بتطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية في إدارتها للحصول على النتائج المميزة.

وقال العبدالقادر إن الملتقى سيناقش مسألة التعليم، الذي يمثل عامل مؤثر بشكل قوي على جودة وامكانات العاملين في المؤسسات والشركات لإعطاء دور أكبر لتحقيق أهداف الحوكمة، مشيرا الى ان أهمية الحوكمة تزداد بتحول الشركات الى شركات مساهمة عامة لزيادة وتنوّع مساهميها.

كما بين أن الملتقى سيبحث نتائج ان العديد من الدراسات التي تؤكد العلاقة القوية التي تجمع بين الأداء المستدام والحوكمة الرشيدة باعتبار ان الشركات تتكون من مجالس إدارة و مساهمين وإدارة تنفيذية ولأن تطبيق الحوكمة في الشركة يعني وجود محرك رئيس للأداء، ولا تتم الحوكمة من دون مجلس إدارة فعال.

من جهته قال امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الملتقى سيناقش مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة، كما يهدف الى دراسة الأهمية الإقتصادية للشركات العائلية في المملكة وتحليل أثر الحوكمة على نشاطها، اضافة الى دراسة الجوانب الأساسية لتطبيق الحوكمة فيها، وتحليل المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في تلك الشركات من خلال متخصصين في هذا الجانب.

كما يستعرض تجارب بعض الدول والإستفادة منها في مجال التطبيق، مشيرا الى ان الرسالة التي ينشرها الملتقى هي استعراض دور الحوكمة في الحفاظ على استمرارية ونمو الشركات العائلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة و توعية رجال الأعمال أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعد الحوكمة وتوضيح كيفية تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف