تويوتا تتصدر الشركات التي تراجع إنتاجها بعد الزلزال

طوكيو:قالت شركة "تويوتا موتور كورب" اليابانية للسيارات إن إنتاجها العالمي تراجع بنسبة 30 في المائة ليصل إلى 542 ألفا و465 سيارة في مارس الماضى نتيجة انخفاض الإنتاج في اليابان بعد الزلزال القوي.واوضحت "تويوتا" أكبر منتج للسيارات في العالم في بيان لها اليوم إن الإنتاج في اليابان هوى بنسبة 63 في المائة, ليصل إلى 129 ألفا و491 سيارة.. وانخفضت الصادرات بنسبة 33 في المائة لتصل إلى 107 آلاف و751 سيارة.وذكرت أنباء اقتصادية أن /تويوتا وهوندا موتور ونيسان موتور/ تعمل على استعادة كامل عمليات الإنتاج بعد زلزال الشهر الماضي وأمواج تسونامي اللذين أحدثا أضرارا بالمصانع وتسببا في نقص قطع الغيار والطاقة.

واكدت "تويوتا" الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن يعود الإنتاج إلى طبيعته في ديسمبر القادم على أقرب توقيت.وخسر سهم تويوتا 0.6 في المائة من قيمته ليصل إلى 3275 ينا في ختام تعاملات اليوم في بورصة طوكيو.. كما خسرت الشركة10 في المائة من قيمة أسهمها منذ العاشر من مارس الماضي قبل وقوع الزلزال بيوم واحد، وتراجع سهم "نيسان" ثاني أكبر منتج للسيارات بنسبة 7 في المائة, فيما انخفض سهم "هوندا" ثالث أكبر منتج ياباني للسيارات بنسبة 8.7 في المائة.وتراجع إنتاج "هوندا" في مارس بنسبة 19 في المائة ليصل إلى 282 ألفا و254 سيارة، مع انخفاض الإنتاج في اليابان بنسبة 63 في المائة ليصل إلى 34 ألفا و754 سيارة، وارتفع إنتاج نيسان بنسبة 9 في المائة, ليصل إلى 382 ألفا و704 سيارات وإن كان الناتج في المصانع المحلية هبط بنسبة/52/ في المائة ليصل إلى 47 ألفا و590 سيارة. وقالت "هوندا" اليوم إن إنتاج السيارات وقطع الغيار في اليابان سوف يظل عند 50 في المائة, من طاقتها العادية إلى نهاية يونيو، وسيعود الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية بنهاية العام.