ارتفاع ايرادات أرامكس الى 595 مليون درهم في الربع الأول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أعلنت "أرامكس"، المتخصصة في مجال خدمات النقل والحلول اللوجستية والمدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM: ARMX), اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس لعام 2011، والتي تعكس نمواً إيجابياً في إيرادات وصافي أرباح الشركة رغم الأضطرابات التي تسود عدداً من أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول 2011 إلى 595 مليون درهم إماراتي بزيادة نسبتها 12% عن الربع الأول لعام 2010 الذي بلغت إيراداته 530 مليون درهم. كما ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 5% ليصل إلى 49,8 مليون درهم مقارنة بمبلغ 47,5 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2010.
وقال فادي غندور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس": "نحن سعداء بالنتائج المالية التي حققناها في الربع الأول لهذا العام بفضل أداءنا القوي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهدت إيراداتنا ارتفاعاً ملحوظاً منذ مطلع عام 2011". وأضاف: "سجلت جميع خدماتنا نمواً إيجابياً، وبالأخص النقل الدولي السريع والذي شهد نمو بنسبة مرتفعة وكان أكبر مساهم في إيرادات التشغيل في "أرامكس"".
وإضافة الى ما سبق، كان للنمو المستمر لأداء "أرامكس" في الأسواق الأوروبية إلى جانب الشركات التي تم استحواذها مؤخراً في إفريقيا وآسيا ، دور واضح في تعزيز الأداء الكلي للشركة. وأردف غندور قائلاً: "بينما نواصل توسيع أنتشارنا عالميا والاستفادة من فرص النمو في أسواق أفريقيا وجنوب شرق آسيا، تبقى المكانة التي تتمتع بها شركتنا في الشرق الأوسط قوية وثابتة"، وأضاف أن "أرامكس" واجهت ظروف صعبة خلال الربع الأول لهذا العام في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل مصر والبحرين, وعمدت إلى إيقاف عملياتها طواعية في ليبيا.
وبما يخص النظرة العامة، أضاف غندور: "نفضل أن نتوخى الحذر في توقعاتنا للنتائج التي سنحققها خلال بقية العام في ظل الأوضاع السائدة بالمنطقة، وارتفاع أسعار النفط، فضلاً عن وطاءة التضخم المستمرة. ومع ذلك، يعتبر أداؤنا القوي في الربع الأول من هذا العام مؤشراً واضحاً على نجاح شركتنا المستمر في التكيف مع ظروف الأقتصاد التي تتغير بوتيرة سريعة". وخلص غندور إلى القول بأن الشركة ستحافظ على التزامها باستراتيجية النمو طويل الأمد، والتي ستتضمن صفقات استحواذ أخرى في شرق إفريقيا وآسيا الوسطى.