اقتصاد

أربيل تعرض مطارها الدولي الجديد خلال معرض تخصصي لخدمات الطيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: استضافت مدينة أربيل في أقليم كردستان العراق على مدار اليومين الماضيين (27 و28 أبريل 2011) الدورة الأولى من معرض "توسعة المطارات والشحن والخدمات اللوجستية"، بحضور أكثر من 2,000 زائراً من أكثر من 33 دولة حول العالم.

وجرى حفل الافتتاح بحضور نوري جبلي شابو، وزير النقل والمواصلات في حكومة أقليم كردستان، وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في مجلس الوزراء، ونوزاد هادي، محافظ أربيل. وخلال الحدث، أكد وزير النقل والمواصلات على أهمية مثل هذا المعرض قائلاً: "في الوقت الذي يشهد فيه أقليم كردستان تطوراً سريعاً في مجال الطيران، ويمر العراق بمرحلة بناء واستحداث المطارات وما يشهده من التقدم العمراني كونه بوابة توجه الشركات الأجنبية نحو العراق، فان افتتاح هذا المعرض وبهذا الحجم من مشاركة الشركات كان ضرورة ملحة".

كما قدم ممثل الشركات المشاركة في المعرض كلمة، أشار من خلالها الى أهمية افتتاح المعرض ومشاركة هذه الشركات فيه، خاصة أن بعض الشركات المشاركة لها تأثيراتها على مسلك الطيران والنقل الجوي في العالم، مؤكداً أن للشركات الإماراتية المشاركة حصة الأسد في النقل الجوي في الدول العربية. وشكل المتخصصون من دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 35% من إجمالي عدد الزوار.

وكانت تالار فائق، مديرة مطار أربيل الدولي، من ضمن المتحدثين الرئيسيين في اليوم الأول للمؤتمر الذي عقد على هامش المعرض، حيث سلّطت الضوء على المطار الجديد. وقالت: "شهد مطار أربيل الدولي عدد من التوسعات الضخمة بتكلفة 300 مليون دولار. ويفخر اليوم بتضمنه رابع أطول مدرج في العالم، والذي تقدر تكلفته بنحو 4.8 مليون دولار."

وأضافت: "أبرمنا في السنوات الأخيرة اتفاقيات مع 13 ناقلة تخدم 23 وجهة عالمية. وخلال العام 2010، استقبل المطار أكثر من 454,000 مسافر، بزيادة 178% في حركة المسافرين مقارنة مع العام 2006. كما يتميز المطار بتوفيره لأعلى معايير الحماية والأمن وأحدث المرافق والخدمات، حيث يندرج ذلك ضمن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة المطار ليكون أحد أهم المطارات في العالم."

وتدل كافة المؤشرات الاقتصادية على الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الطيران المدني في العراق، حيث تم اتخاذ خطوات جادة لإعادة بناء بنيته التحتية وتطوير الخطوط الجوية العراقية لتصبح واحدة من أبرز شركات الطيران العالمية، على الرغم من التحديات التي يشهدها البلد. ويمتلك العراق رؤية طموحة تتمثل بإعادة تأهيل مرافق المطارات المنتشرة في المدن العراقية، بالإضافة إلى تشييد مطارات جديدة. كما تمر مرافق الشحن والخدمات اللوجستية أيضاً بالعديد من التطورات. وسيتم خلال المرحلة المقبلة تشييد عدد من قرى الشحن التي تستخدم أحدث تقنيات التخزين.

وتضمنت قائمة المتحدثين أيضاً كل من كفاح جبار، مدير عام الخطوط الجوية العراقية، والدكتور خالد المزروعي، رئيس اتحاد خدمات مطارات الخليج، وجويرجين سترومير، مدير عام شركة "كافوتيك الشرق الأوسط"، وطاهر عبد الله، مدير مطار السليمانية الدولي، وأمير، مدير مطار البصرة الدولي. وحظي المعرض برعاية وزارة النقل العراقية ودعم عدد من الشركات الكبرى، بضمنها "ستارلايت" للشحن الجوي كراعي رئيسي للحدث، و"متين أكسبريس" للشحن الجوي و"مكيول" التركية للمقاولات كرعاة ذهبيين.

وعلى هامش الحدث، أعلنت "أرابيان ريتش"، المنظمة للحدث، عن إطلاق نسخة جديدة لمعرض ومؤتمر "توسعة المطارات والشحن والخدمات اللوجستية" في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 5-7 مارس 2012 في جدة. ويأتي تنظيم المؤتمر استجابة للتوسعات الضخمة التي تشهدها المملكة على الصعيد تطوير المطارات وقطاعي الشحن والخدمات اللوجستية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف