اقتصاد

شكودا للسيارات تزيد أرباحها بنسبة 61%

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حققت شركة شكودا للسيارات المعروفة عالميا بسكودا نتائج جيدة جديدة خلال الربع الأول من هذا العام تمثلت بزيادة أرباحها بنسبة 61%.

براغ : حققت شركة شكودا التي تمتلك أسهمها مجموعة فولكسفاغن الألمانية ربحا خلال الربع الأول من هذا العام بعد احتساب الضرائب قدره 3,3 مليار كورون أي نحو 196 مليون دولار مما يعني زيادة قدرها 61% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة وينفريد فاهلاند بان الدخل الإجمالي للشركة ارتفع خلال الربع الأول إلى 65,6 مليار كورون مما يعني زيادة بنسبة الربع فيما ازدادت أرباح الشركة باليورو بسبب تذبذبات السعر بنسبة 72% أما الزيادة في الدخل باليورو فقد بلغت 33% .

وقد باعت الشركة منذ بداية العام حتى نهاية آذار مارس 217124 ألف سيارة الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 21% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي منها 54400 ألف سارة بيعت في الصين الأمر الذي يعني زيادة في مبيعات الشركة في السوق الصينية الواعدة بنسبة 27% .وقد أبدى زبائن الشركة الاهتمام الأكبر خلال الثلاثة اشهر الأولى من هذا العام بشراء سيارات شكودا من نوع اوكتافيا حيث باعت الشركة منها 91300 سيارة فيما باعت 66600 ألف سيارة من نوع فابيا و30900 من نوع سوبيرب و16400 ألف سيارة من نوع ييتي و8500 من نوع رومستر .رئيس مجلس إدارة الشركة أكد أن الشركة تركت رجلها تضغط على البنزين بمعنى أنها كثفت إنتاجها وعملية تسويقها ولذلك فان النتيجة التي حققتها في الربع الأول من هذا العام كانت ممتازة حيث باعت الشركة سيارات أكثر وحققت ربحا اكبر.

واعتبر أن النتائج المالية التي حققتها الشركة تمثل تأكيدا جديدا على أن الشركة تتواجد بشكل عام بوضع جيد وأنها تخلق الأساسيات المالية اللازمة لمزيد من النمو.واشار الى ان تخفيص نفقات الانتاج وبيع أعداد اكبر من سيارات فابيا وييتي وسوبيرب قد ساهما في تحقيق هذه النتيجة الايجابية للشركة . وقد وظفت الشركة خلال الربع الأول من هذا العام 925 مليون كورون الأمر الذي يمثل تراجعا بنسبة 1% فقط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي أما عدد العاملين في الشركة فقد ارتفع في نهاية آذار مارس إلى 25331 ألف عامل أي بزيادة قدرها 2,6% .

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة أن هدف الشركة الاستراتيجي لا يزال يتمثل بمضاعفة الإنتاج حتى عام 2018 بحيث تبيع 1,5 مليون سيارة سنويا . وأمام تنامي أرباح الشركة فقد قررت بدءا من أيلول سبتمبر القادم إنتاج السيارات في معمل منطقة كفاسيني نا ريخنوفسكو الذي يتم فيه إنتاج ييتي وسوبيرب يوم السبت أيضا رغم انه يوم عطلة ولذلك فقد أعلنت بأنها تريد توظيف عدة مئات من العمال الجدد الأمر الذي رحب به مكتب العمل في هذه المنطقة لان من شان هذه الخطوة تخفيض نسبة البطالة في المنطقة التي تصل الآن إلى 6,7% .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف