اقتصاد

"بيتك" يفوز بجائزتي أفضل بنك اسلامي في الكويت والخليج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: فاز بيت التمويل الكويتي (بيتك) بجائزتي أفضل بنك اسلامي في الكويت والخليج ضمن جوائز مجلة غلوبال فاينانس لأفضل مؤسسات تمويلية اسلامية على مستوى العالم لعام 2011 وهو التقييم الذي تجريه للعام الرابع على التوالي.وقال بيان صحافي ل (بيتك) اليوم ان المصارف الفائزة هذا العام هي التي ساهمت في نمو التمويل الاسلامي ونجحت في تلبية احتياجات عملائها من المنتجات الشرعية المتنوعة.وأشار الى أن المجلة استندت في اختياراتها الى عدة معايير مهنية دقيقة أهمها نمو الأصول والتوسع الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية وتطوير المنتجات فضلاعن الابتكار التقني في تقديم الخدمة بناء على تقييم شارك فيه خبراء ماليون ومحللون متخصصون من جميع أنحاء العالم.


ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي ل(بيتك) محمد سليمان العمر قوله "ان حصول بيتك على هذه الجائزة من قبل مؤسسة عالمية مرموقة ومحايدة في حجم غلوبال فاينانس يأتي تتويجا لمبادراتنا الهادفة دائما الى توفير أعلى مستوى من الخدمات لعملائنا من المؤسسات والأفراد على حد سواء".وأضاف العمر ان الجائزة تعبر "عن نجاح جهود التوسع الدولي وخاصة في المحيط الخليجي حيث حقق بيتك نجاحات مهمة في أسواق البحرين والامارات والمملكة العربية السعودية من خلال بنوك ومؤسسات عدة".وذكر ان (بيتك) واصل "دوره المعهود في قطاع التمويل خلال سنوات الأزمة المالية العالمية في وقت تحفظت فيه مؤسسات مالية عالمية عن أخذ المبادرة في هذا الجانب وذلك انطلاقا من دور وحس وطني يستشعرهما بيتك تجاه الاقتصاد الوطني والمؤسسات الكويتية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تحتاج الى هذه المساندة لتنخرط مجددا في أداء دورها التنموي".


وأشار العمر الى أن "بيتك مستعد للتجاوب مع استحقاقات توفير التمويل اللازم لمشاريع خطة التنمية الضخمة حيث تعول الجهات الرسمية المعنية كثيرا على البنوك الوطنية في أداء هذا الدور كما تنتظر البنوك هذه الفرص لتوظيف سيولتها في فرص استثمارية مجدية". واضاف أن "بيتك يمتلك خبرات واسعة مستمدة من تمويل مشاريع تنموية عملاقة في مجال البنى التحتية في المنطقة امتدت لتغطي قطاعات النفط والغاز والمطارات والمواصلات وغيرها من القطاعات الحيوية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف