214% نمو مبيعات "رينو" خلال الربع الأول

حققت شركة "رينو" نمواً ملفتاً خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 214%.

دبي: حظيت "رينو" بلقب العلامة التجارية الأسرع نمواً في قطاع السيارات بمنطقة الخليج العربي مع نهاية الربع الأول من العام 2011، وذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مجلس الشرق الأوسط للسيارات(MEAC). ويأتي هذا التصنيف عقب تحقيق الشركة الرائدة في صناعة السيارات والمركبات التجارية الخفيفة، نمواً ملفتاً في مبيعاتها بنسبة 214% خلال الربع الأول من العام 2011، مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام 2010.

وقد أتاح هذا النمو لـ"رينو" احتلال المرتبة الثالثة بين أكثر العلامات التجارية الأوروبية مبيعاً للسيارات في منطقة الخليج بعد كل من "بي إم دبليو" و"مرسيدس"، فضلاً عن مكانتها كصانع أوروبي رائد لفئة السيارات غير الفخمة على مستوى المنطقة.

وعليه، دخلت "رينو" الترتيب الخاص بأفضل 20 علامة تجارية في منطقة الخليج العربي، محتلةً المرتبة التاسعة عشرة، ومتقدمةً بتسع مراتب مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الفائت.

وفي المملكة العربية السعودية، نجحت الشركة في غضون 9 أشهر فقط من عودتها إلى السوق عبر "شركة أفضلية الخليج للسيارات"، باحتلال مرتبة رائدة بين العلامات التجارية الأوروبية خلال الربع الأول من العام الحالي. كما عززت "رينو" أيضاً مكانتها المميزة باعتبارها العلامة الأوروبية الأولى في سوق عُمان، وهي المكانة التي وصلت إليها مع نهاية العام 2010. وحققت "رينو" أيضاً زيادة في النمو بنسبة 58% بدولة الإمارات، و378% في قطر، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين العلامات التجارية الأوروبية في السوق القطرية.

وقال بنوا توريب، مدير التسويق في "رينو الخليج": "إننا نقطف اليوم ثمار عودتنا إلى السوق السعودية منذ 9 أشهر مضت. وتؤكد الأرقام المسجلة خلال الربع الأول على النتائج المميزة التي حققناها في العام 2010، كما ارتفعت نسبة نمونا في الربع الأول من العام الحالي عن تلك المسجلة في 2010 بواقع الضعفين ونصف".

وأضاف: "تركز استراتيجيتنا الخاصة بالتسويق على المحطات التلفزيونية التقليدية، والحملات الإعلامية الرقمية للترويج لطرازتنا الرائدة مثل rsquo;سافرانlsquo; وrsquo;فلوينسlsquo; والتي تحظى بإقبال واسع في السوق سواءً من عملاء الأساطيل أو التجزئة، كما تستقطب المزيد من الزوار إلى صالات عرضنا. وبفضل مجموعتها المتكاملة من السيارات والمركبات التجارية الخفيفة التي تلبي جميع الاحتياجات والميزانيات، تعتبر rsquo;رينوlsquo; اليوم قادرةً على الارتقاء إلى مستوى توقعات عملائها وتلبية طموحاتهم".

وقال مستنصر لكدوالا، المدير التنفيذي لشركة "رينو الخليج": "نحن نولي أهمية بالغة للأفراد، حيث يسهم مكتبنا الإقليمي والعمل الجاد الذي يبذله موردونا بشكل يومي وعلى جميع المستويات في توفير أفضل تجربة ممكنة لعملائنا عند إمتلاك سيارات رينو.

ويتجسد ذلك في التزامنا بنوعية المنتج، واختبار جميع السيارات على المستوى المحلي قبل تقديمها. وبغرض تعزيز التجربة التي نوفرها لعملائنا، نسعى بنهاية عام 2011 إلى زيادة عدد صالات العرض الإقليمية بنسبة 45%. ونتيجةً لذلك، نحن واثقون من أن رينو تحقيق مبيعات ممتازة في منطقة الخليج خلال هذا العام".

وتعزيزاً لنموها المتواصل في المنطقة الخليجية، قامت "رينو" مؤخراً بتعيين "الشركة المتحدة لتجارة السيارات"، موزعاً رسمياً لسيارتها ومركباتها التجارية الخفيفة في العراق. وتأسست هذه الشركة كمشروع مشترك بين كل من "مجموعة البنية"، وهي مجموعة الأعمال العراقية، وشركة "سي إي تي القابضة"، التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، ومجموعة "عبد الواحد الرستماني"، وهي المجموعة التجارية الرائدة التي تغطي عملياتها الشرق الأوسط وآسيا.

وبلغت عوائد "رينو" خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 10.431 مليون يورو، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 15% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الفائت. كما حققت المجموعة رقماً غير مسبوق للمبيعات وصل إلى 692.607 سيارة، بارتفاع قارب 5.8% عن الربع الأول من عام 2010.

وينسجم هذا الأداء القوي الذي حققته "رينو" مع النمو الذي شهدته في أسواق خارج أوروبا، وعلى نحوٍ خاص في كل من البرازيل، وتركيا، وروسيا. كما ارتفعت مبيعات المجموعة خارج أوروبا بنسبة 26.6% لتصل إلى رقم غير مسبوق بلغ 259.308 وحدة، في حين شهدت حصتها السوقية أيضاً مكاسب ملحوظة في مناطق أوراسيا والأميركيتين.

وتعتبر "رينو" من أبرز الأسماء العالمية العريقة، حيث يمتد تاريخها لأكثر من 113 عاماً عكست خلالها التميز والإبداع في قطاع السيارات. وقامت الشركة في عام 1999 بشراء حصة 44.3% من شركة "نيسان" اليابانية، الأمر الذي أسس لقيام تحالف قوي، حيث يمثل تحالف رينو - نيسان اليوم أكبر مجموعة لصناعة السيارات على مستوى العالم.

وتهدف "رينو"، وشعارها العالمي "قيادة التغيير"، إلى تقديم سيارات مستدامة لجميع عملائها. كما ستكون "رينو" الأولى في تلبية احتياجات سوق السيارات الكهربائية الهامة من خلال تقديم أربع طرازات بحلول عام 2012 في عدد من الأسواق المختارة.