غرفة الشرقية تستضيف ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية

الدمام: ستستضيف غرفة الشرقية ومعهد المديرين بدول مجلس التعاون منتدى لمناقشة القضايا الراهنة والحلول المتعلقة بأمور الحوكمة المؤسسية وفعالية مجالس الإدارات في الشركات العائلية. وسوف يعقد المنتدى تحت رعاية معالي الدكتور عبد الرحمن التويجري في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام في السعودية في 10 مايو 2011. ويتم عقد هذا البرنامج للمرة الأولى في مدينة الدمام تحت إشراف غرفة الشرقية ومعهد المديرين بدول مجلس التعاون ، وهو الخامس من نوعه في المملكة العربية السعودية. ويحضر المنتدى كبار المدراء وأعضاء مجالس الإدارات من كبريات الشركات العائلية في المملكة.

يشارك في هذا الملتقى متحدثون كبار من أبرز المؤسسات الاستشارية بما في ذلك الشيخ عبد العزيز القاسم والدكتور يوهانس بروسكي من ألن آند أوفري، وكيتو دي بوور من ماكينزي آند كومباني، وناصر أمين من برايس ووترهاوس كوبرز، لإلقاء كلمات حول تدعيم قدرات أعضاء مجالس الإدارات في الشركات العائلية. ويحضر المتندى أيضاً كبار رجال الأعمال والخبراء في المنطقة، ومنهم الدكتور عدنان صوفي من شركة سدكو، وأحمد ال الشيخ من هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد الله العبد القادر معهد المديرين بدول مجلس التعاون. كما يمنح الملتقى المشاركين فرصة التواصل والتفاعل وعقد المناقشات المكثفة مع غيرهم من أعضاء مجالس الإدارات وكبار المدراء لتبادل الأفكار وأساليب العمل.

وفي تعليق له على هذا المنتدى، قال عبد الرحمن الراشد، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية "نحن فخورون للغاية باستضافة هذا الحدث الهام والمميز بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون ، إذ أنه في الأوقات الاقتصادية الصعبة تبرز الأهمية الكبيرة للممارسات الجيدة للحوكمة المؤسسية، ولا سيما في ظل اعتماد نسبة لا بأس بها من اقتصاد المنطقة الشرقية على الشركات العائلية، ومن ثم لم يكن هناك وقت وسياق أنسب من الآن لعقد هذا المنتدى."

وأعرب الدكتور عبد الله العبد القادر وبالنيابة عن معهد المديرين بدول مجلس التعاون ، عن امتنانه العميق لغرفة الشرقية لهذه الشراكة المميزة واستضافتها لهذا المنتدى. وأضاف الدكتور العبد القادر أن الدعم المستدام من طرف غرفة الشرقية سوف يعزز رسالة معهد أعضاء مجالس الإدارات والهادف إلى تأسيس مجالس إدارات أكثر فعالية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ ثقافة تبني أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية، كما يرى الدكتور العبد القادر أن الشراكة بين معهد المديرين بدول مجلس التعاون وغرفة الشرقية ستكون شراكة قوية ومستدامة من شأنها الإسهام في توفير مستقبل مزدهر اقتصادياً واجتماعياً للمنطقة.

تأسس معهد المديرين بدول مجلس التعاون في عام 2007 من خلال التعاون بين خمس مؤسسات إقليمية رائدة، هي: سابك، وأرامكو السعودية، وإنفستكورب، وبنك الإمارات دبي الوطني، وزين؛ بالإضافة إلى أربع شركات استشارية رائدة: ألن آند أوفري، وهيدريك آند سترجلز، وماكينزي آند كومباني، وبرايس ووترهاوس كوبرز، كما يحظي بدعم من الجهات التنظيمية الإقليمية، ومنها هيئة سوق المال في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ومصرف البحرين المركزي، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، وهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة.