اقتصاد

انطلاق فعاليات الملتقى الاقتصادي العربي-الالماني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين:تنطلق هنا مساء اليوم الأربعاءفعاليات الدورة ال 14 للملتقى الاقتصادي العربي الالماني الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الالمانية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة والتجارة الالمانية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وبرعاية وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الالماني.
واكدت يوليا هينل المتحدثة باسم الكتب الاعلامي لغرفة التجارة والصناعة العربية - الالمانية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت ستشارك في دورة هذا العام بوفد يتكون من شخصيات اقتصادية كويتية ابرزها علي الغانم رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية ومحمد النقي رئيس شركة الصناعات الكويتية ومهدي الدخيل مدير ادارة المشاريع في الادارة العامة للطيران المدني.


وقالت المتحدثة ان دورة هذا العام ستركز على تغطية القطاعات ذات الاهتمام في العلاقات الاقتصادية الالمانية - العربية وذلك من خلال جلسات عمل متخصصة تشمل مناقشة مواضيع البنية التحتية والبناء والخدمات المالية وادارة المياه والخدمات اللوجستية والنقل والخصخصة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا البيئية حيث تشكل هذه المواضيع اهم محاور اقتصادات البلدان العربية في السنوات المقبلة وبالتالي تعتبر نقاطا ينصب عليها الاهتمام. وكما جرت العادة في دورات الملتقى الاخيرة سيتم بحث موضوع دور سيدات الاعمال في الاقتصاد العربي اضافة الى ذلك سيتم التركيز من خلال جلسات العمل المختلفة على التعاون مع المملكة العربية السعودية ودولة قطر وذلك انطلاقا من توفير البلدين حوافز مميزة للشركات الالمانية والمستثمرين. كما سيحصل المشاركون على تحاليل اقتصادية شاملة للتطورات الراهنة وسبل الاستفادة من الفرص التجارية المتاحة.


يذكر ان الملتقى يعتبر بالنسبة للشركات العربية والالمانية منبرا فريدا من نوعه من اجل تعزيز سبل التعاون والشراكة. وتتوقع الغرفة حضور نحو 800 من المشاركين والضيوف من العالم العربي والمانيا واوروبا اضافة الى رجال اعمال وممثلين عن شركات وذلك سعيا الى الحصول على المعلومات حول المستجدات والفرص المتوفرة في العلاقات الاقتصادية الالمانية - العربية واقامة اتصالات تجارية جديدة وتعزيز الاتصالات القائمة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف