"رسملة" الإماراتية تطلق صندوقاً إستثمارياً لها في فلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركة رسملة الإماراتية للإستثمار اليوم إطلاق صندوق "رسملة للأسهم الفلسطينية" برأسمال قدره 15 مليون دولار.
رام الله: أعلنت شركة رسملة الاماراتية للاستثمار الاربعاء اطلاق صندوق "رسملة للاسهم الفلسطينية" للاستثمار في الاسهم، بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي اعتبر اول مستثمر في الصندوق بمبلغ 15 مليون دولار.
وقال بيان وزع خلال حفل الاعلان عن اطلاق الصندوق اليوم، يتوقع ان يرتفع حجم الاستثمار في الصندوق الى مئة مليون دولار خلال الاعوام الثلاثة المقبلة.
وقال محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني ان "اطلاق صندوق رسملة للاسهم الفلسطينية يشكل انجازا نوعيا، ويساهم بشكل كبير في اعطاء دفعة قوية للسوق المالي الفلسطيني كونه الاول من نوعه في فلسطين".
واشار مصطفى الى ان اطلاق هذا الصندوق " يسهم في تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية، والتفاعل مع المؤسسات المحلية والعربية ذات العلاقة، ويعزز ثقافة الاستثمار في الاسواق المالية".
وسيخضع الصندوق حسبما اعلن القائمون عليه للانظمة والقوانين المنظمة لعمل الصناديق الاستثمارية في لوكسمبورغ، حيث امضى القائمون على الصندوق زمنا طويلة حتى تم تسجيل الصندوق.
واعتبر رئيس مجلس ادارة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية ماهر المصري، الذي شارك في حفل اطلاق الصندوق ان "دخول صناديق الاستثمار المغامر الى الاراضي الفلسطينية دليل على سعي فلسطيني خاص لجلب الاستثمار والمستثمرين للمشاركة في عملية بناء الدولة".
وقال المصري، الذي كان شغل منصب وزير الاقتصاد سابقا "نحن مقبلون على خطوة سياسية هامة وكلما زادت منعة الاقتصاد الفلسطيني ازدادت فرصنا في النجاح في تحقيق اهدافنا"، في اشارة الى سعي السلطة الفلسطينية على اعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال ايريك سواتس مدير الاستثمار في شركة رسملة الذي سيدير الصندوق في الاراضي الفلسطينية، ان الشركة اجرت العديد من الدراسات حول الوضع المالي وسوق رأس المال الفلسطيني.
واوضح ان نتيجة هذه الدراسات هي ان "السوق الفلسطينية من افضل اسواق المنطقة التي تحمل توقعات نمو مستقبلية ستحقق بلا شك عائدا مجزيا للمستثمر".
وتتخذ شركة رسملة الاماراتية من دبي مقرا لها ولها فروع في دول عربية عدة بينها مصر والسعودية.