بيت إدارة المال يوزّع أول أرباح صندوق الاستثمار في تأجير الطائرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قام بيت إدارة المال بأول توزيع أرباح على المستثمرين في صندوقه الاستثماري لتأجير الطائرات، الذي أسسه بالمشاركة مع نوفاس أفياشن وشركة مزون المحدودة.
المنامة: أعلن اليوم بيت إدارة المال، وهو مصرف إستثماري مقره البحرين، عن قيامه بأول توزيع أرباح على المستثمرين في صندوقه الاستثماري لتأجير الطائرات، الذي أسسه البنك بالمشاركة مع شركة نوفاس أفياشن وشركة مزون المحدودة.
حصل المستثمرون الأوائل في الصندوق على أول دفعة من الأرباح بما يعادل 10 % سنويًا للفترة المنتهية بتاريخ 31 مارس/آذار 2011. وسوف يتم توزيع الأرباح ربع سنويًا وبشكل دوري على مدى الفترة المقبلة. وتضم قائمة المستثمرين في الصندوق عددًا من الأفراد ذوي الملاءة العالية، والشركات العائلية، والمؤسسات الاستثمارية من كل أنحاء منطقة الخليج العربي.
وقد تمت هيكلة هذا الصندوق من خلال إبرام اتفاقية شراء وإعادة تأجير طائرة بوينغ 777-200ER مدتها ست سنوات مع شركة طيران الإمارات التي تعتبر واحدة من شركات الطيران الرائدة في العالم.
هذا ويعمل بيت إدارة المال حاليًا على طرح الصندوق على مزيد من المستثمرين في دول المنطقة كافة، وإعطائهم فرصة فريدة للاستفادة من الاتجاهات الإيجابية التي يشهدها قطاع الطيران العالمي الذي تحقق نموًا متواصلاً على المدى الطويل، على الرغم من الصعوبات المختلفة التي سادت الأسواق المالية، والاستثمار بشكل خاص في الفرص في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر اليوم من أسرع أسواق السفر نموًا في العالم.
وقال خالد محمد نجيبي، العضو المنتدب لبيت إدارة المال "يؤكد الصندوق واستثماراتنا الحالية في الطائرة من طراز بوينغ 777-200ER التي تم شراؤها وإعادة تأجيرها لشركة طيران الإمارات مدى فعالية استراتيجيتنا التي تقوم على شراء موجودات مدرة للدخل النقدي تتيح للبنك ومستثمريه إمكانيات كبيرة لتحقيق أرباح رأسمالية عند التخارج، بل والأهم من ذلك أنها تضمن تدفقات دخل مكررة ومستدامة وتحقق عوائد قوية لمستثمرينا من بداية فترة الاحتفاظ بالاستثمار.
وأوضح أن المستثمرين في السوق اليوم يبحثون عن المنتجات ذات العائد النقدي الجاري والمخاطر المحدودة. و"بالتنسيق الوثيق مع شريكنا في الصندوق نوفاس أفياشن لتأجير الطائرات، فإننا على ثقة من أننا سوف نكون دائمًا قادرين على إيجاد مزيد من الفرص الاستثمارية المربحة".
هذا وأظهر قطاع الطيران قوةً ومرونة، وأثبتت شريحة تأجير الطائرات في هذا القطاع مدى القدرة على تحقيق الأرباح على الاستثمارات. ففي السنوات الأخيرة، حققت شريحة التأجير التشغيلي معدل نمو كبيرًا، ومن المتوقع أن تستمر في تحقق مزيد من النمو المطلق والنسبي. وتجعل هذه العوامل من الطائرات موجودات حقيقية تتيح فرصًا لتحقيق عوائد مرتفعة نسبيًا، كما تتيح هامش أمان لحمايتها من المخاطر بفعل قدرتها على توفير تدفقات نقدية مستقرة وأكيدة من شركات طيران معروفة.
إضافة إلى التركيز على صفقات التملّك في قطاع الطيران، أبرم بيت إدارة المال أخيرًا صفقات استثمارية أخرى في قطاع النقل والمواصلات. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2010، استحوذ البنك على حصة بنسبة 30% في شركة سكاوجن (الخليج لناقلات البتروكيماويات، وهي شركة مقرها في دول مجلس التعاون متخصصة في نقل البروكيماويات)، ما يعزز سجل إنجازات البنك في إيجاد فرص استثمارية قوية وطويلة الأمد في قطاعات متعددة وفئات موجودات متنوعة.
كما ينشط بيت إدارة المال بشكل خاص في قطاعات تعتبر ذات أهمية كبيرة للتنمية الاقتصادية في المنطقة، وقد قام بتوظيف عدد من الاستثمارات المهمة في قطاعات أساسية، منها النقل والمواصلات، والبنية التحتية، والطاقة، والكهرباء، والخدمات المالية، والعقار، وأسواق المال.
كما يسعى بيت إدارة المال إلى الاستفادة من فرص تأجير أخرى مماثلة على مدى الأشهر المقبلة من شأنها أن تحقق لعملائه عائدًا دوريًا.