اقتصاد

بورصة الكويت تسجّل أول صعود للأداء الشهري منذ العام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إرتدت أسهم سوق الكويت للأوراق المالية بقوة خلال شهر إبريل لتسجل الصعود الأول على صعيد الأداء الشهري منذ ديسمبر 2010.

الكويت: دعمت النتائج المالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية لفترة الربع الأول من العام 2011 التي تم الإعلان عنها أداء السوق، وبالأخص قطاع البنوك الذي بلغت أرباحه خلال تلك الفترة 156.29 مليون د.ك. مسجلة إرتفاعا بنسبة 19.51 في المائة مقارنة مع أرباح الربع الأول من العام 2010.

حيث رفعت تلك الأرباح الجيدة من معنويات المستثمرين وأعطتهم دفعة معنوية لدخول السوق بثقة أكبر. من جانب آخر، كانت أجندة شهر إبريل مليئة بالجمعيات العمومية العادية والغير عادية للشركات المدرجة، ليتلقى المساهمين بذلك بعض السيولة من خلال توزيعات الأرباح النقدية وأسهم المنحة والتي تم إعادة ضخ جزء منها في السوق مرة أخرى.

على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2011 والتي تستثمر بالأسهم، فقد أبدت تحسنا واضحا مقارنة بأدائها خلال شهر مارس الماضي وذلك على أعقاب تحسن أداء أسواق الأسهم الخليجية. فقد تراوحت أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 1.93 في المائة كأرباح متمثلة في صندوق ثروة الإستثماري، الوحيد بين بقية الصناديق في تحقيق مكاسب و 21.87 في المائة كخسائر سجلها صندوق إيفا الإستثماري والذي تذيل تلك القائمة فيما لم تتوفر بيانات صندوق العنود الإستثماري حتى تاريخ صدور التقرير. وبمقارنة أداء تلك الصناديق بمؤشر جلوبل العام الذي سجل خسائر بنسبة 7.32 في المائة منذ بداية العام 2011. وقد إستطاع 13 صندوق أن يقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال الأشهر الأربع الماضية.

أما صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوح أرباح تلك الصناديق ما بين 5.75 في المائة و 0.70 في المائة، مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي الذي سجل أرباح هامشية بنسبة 0.03 في المائة منذ بداية العام 2011. وقد تفوقت بذلك ثلاثة صناديق في أدائها على أداء المؤشر منذ بداية العام الحالي.

على صعيد آخر، قلصت الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية منذ بداية العام 2011 المزيد من الخسائر التي تكبدتها خلال الأشهر السابقة. فيما إستطاع صندوق وحيد ضمن تلك الفئة تسجيل أرباح بلغت 2.16 في المائة متمثلة في صندوق الوطني للأسهم الخليجية، متفوقا في أدائه على أداء "مؤشر جلوبل الخليجي الإستثماري 100" الذي سجل إنخفاضا منذ بداية العام 2011 وحتى تاريخه بنسبة 0.66 في المائة. بينما إحتل صندوق بوابة الخليج المرتبة الأخيرة بتسجيله خسائر بلغت 5.40 في المائة.

من جانب آخر، تراوحت أداء الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المتوافقة إسلاميا في الأسواق الخليجية ما بين 2.73 في المائة كأرباح و 0.81 في المائة كخسائر. بينما سجل صندوقا منافع الأول ونور الإسلامي الخليجي، اللذان يعملان وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية إنخفاضا بنسبة 1.77 في المائة و 2.05 في المائة، على التوالي، مقارنة بمؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي مني بخسائر بلغت نسبتها 2.30 في المائة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر إبريل من العام 2011.

كذلك سجلت جميع صناديق الأسهم التي تستثمر في قطاعات محددة خسائر منذ بداية العام بإستثناء صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، الذي سجل ربحا بنسبة 7.06 في المائة عقب تحقيقه مكاسب بلغت نسبتها 6.49 في المائة خلال شهر إبريل وحده. وقد تراوحت خسائر باقي هذه الصناديق ما بين 0.78 في المائة و 6.30 في المائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف