اقتصاد

دبي للتعهيد شريك في المؤتمر السنوي الثالث لقطاع التعهيد العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قطاع التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 8 بالمائة خلال الفترة من 2009 - 2016، في حين يتوقع أن يصل حجم الإيرادات إلى 2.69 مليار دولار أميركي بالإشارة إلى تقرير صادر عن شركة فروست أند سوليفان العالمية للاستشارات. ويأتي بروز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها موقعاً مثالياً لشركات التعهيد في كل من أوروبا وآسيا، ليشكل عاملاً أساسياً في دفع عجلة النمو في هذا القطاع.

وتحدث مالك سلطان آل مالك، المدير العام لمدينة دبي للإنترنت ومنطقة دبي للتعهيد، العضوين في تيكوم للاستثمارات، حول هذه الاتجاهات خلال كلمة له في المؤتمر السنوي الثالث لقطاع التعهيد العربي الذي أقيم في دبي في الفترة من 8 - 11 مايو الجاري. وقد شاركت منطقة دبي للتعهيد، إحدى أوائل المناطق الحرة المخصصة لشركات التعهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن قائمة الشركاء الرئيسيين في هذا الحدث الذي نظمته شركة "تي سي كيو تراي أنجل".

واستقطب المؤتمر متحدثين من مؤسسة قطر، وشركة "دو"، وشركة "ايه تي كيرني"، ومركز التعليم التنفيذي في جامعة تينيسي، وشركة "نوكيا سيمنز نتووركس"، والمجلس الأردني للاستثمار، والعديد من ممثلي الشركات الإقليمية والعالمية.

وقال مالك آل مالك:" جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بين كبرى أسواق التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2010، بعد مصر، وذلك بفضل ما توفره من تكاليف تنافسية، وارتفاع جودة برامج التعليم الإداري في الكليات والجامعات، وتحسن مستويات التعليم عموماً. كما تمتاز دولة الإمارات بموقعها كمقر رئيسي لعمليات وخدمات نخبة من شركات التعهيد العالمية التي تدير عملياتها في جميع أنحاء المنطقة انطلاقاً من الإمارات".

وقد تناولت نقاشات المؤتمر السنوي لقطاع التعهيد العربي قضايا عديدة تضمنت النجاحات والتحديات في قطاع التعهيد، والفرص التي يوفرها، والاستفادة من المواهب، وتعزيز الابتكار، واستخدام التعهيد بطريقة استراتيجية لتحقيق مزايا تنافسية مستدامة، بالإضافة إلى مخاطر صناعة التعهيد، وإدارة شركات الخدمات المشتركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلق مستويات خدمة فعالة.

بدوره قال جينوبي نارين، مدير تنظيم المؤتمرات في شركة تي سي كيو تراي أنجل: "يعكس مؤتمر التعهيد العربي الذي تم تنظيمه للسنة الثالثة على التوالي، النمو الذي يشهده قطاع التعهيد. كما يؤكد المؤتمر على مستويات النضج التي وصلت إليها الشركات المشاركة في الحدث. وتضاهي ممارسات شركات التعهيد في المنطقة أفضل الممارسات المتعمدة في الأسواق العالمية، وخاصة في مجالات مثل التعهيد القائم على تحقيق النتائج. وقد ساهم هذا التوجه في تشجيع الشركات على اكتساب فهم أفضل لفوائد أنشطة التعهيد التي تحقق نتائج ملموسة وقابلة للقياس."

هذا، وتوفر منطقة دبي للتعهيد بنية تحتية تم تصميمها خصيصاً لتلبية احتياجات شركات التعهيد سواء بطريقة مباشرة أو من خلال طرف ثالث، والتي تبحث عن تأسيس مقار لها في المنطقة، وتسعى إلى خفض التكاليف والنفقات وتعزيز الكفاءة من خلال الاستفادة من المواهب والتقنيات والخبرات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتستضيف المنطقة الحرة حالياً عدداً من الشركات المتخصصة في قطاعات متنوعة مثل الأعمال المصرفية والتمويل، والمحاسبة، وتكنولوجيا المعلومات، وتجهيز جداول الرواتب، والهندسة، والأبحاث والتطوير، إضافة إلى التصميم. وتشمل قائمة الشركات العاملة في منطقة دبي للتعهيد حالياً نوكيا سيمنز نتووركس، وطيران الإمارات، وآكسا للتأمين، ودو، وبنك المشرق، والبنك العربي، وفيرست داتا، وكوبولا، ولارسن أند توربو إنفوتك المحدودة، والفطيم ويليس، ومجموعة جميرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف