اقتصاد

الأردن يتجه لتوقيع برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي مع الصين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مسؤول أردني أن هناك اهتمامًا لدى حكومة بلاده في التوقيع على برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي والفني مع الصين للسنوات (2011-2013).

عمّان: كشف مسؤول أردني رفيع المستوى اليوم الأحد أن هنالك رغبة كبيرة واهتمامًا لدى الحكومة الأردنية في التوقيع على برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي والفني مع الصين للسنوات (2011-2013)، الذي اتفق على إعداده في وقت سابق.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان للصحافيين إن البرنامج يعتبر منهاج عمل لتأطير أولويات وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات: التنموية والمشاريع الكبرى والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والبديلة والإحفورية والسياحة، إضافة إلى التعاون في المجال الثقافي والعلمي، والمتوقع توقيعه بين البلدين في القريب العاجل.

وأشار وزير التخطيط أنه، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1977، عمل البلدان على تدعيم وتمتين أواصر الصداقة وتطوير وتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، حيث كان للدعم المتواصل الذي قدمته الحكومة الصينية للأردن أثر ملموس في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات التنموية، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة للأردن خلال الفترة (1999-2010) حوالي 120.3 مليون دولار أميركي.

على صعيد متصل، وفي إطار الزيارة التي يقوم بها نائب وزير الثقافة الصيني لي هونغ فنغ إلى الأردن حاليًا على رأس وفد ثقافي صيني، تم في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية الصين الشعبية للسنوات 2011-2014.

وقّع على البرنامج نيابة عن الحكومة الأردنية وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر عبد حسان، وعن الحكومة الصينية نائب وزير الثقافة الصيني لي هونغ فنغ، هذا وحضر مراسم التوقيع وزير الثقافة طارق مصاروه، والسفير الصيني في عمّان يوه شاو يونغ.

وذكر وزير التخطيط والتعاون الدولي أن توقيع هذا البرنامج يأتي في إطار سعي الأردن إلى تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائي مع جمهورية الصين الشعبية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مضيفاً أن هذا البرنامج سيعمل على دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين قدماً، حيث يشتمل على إجراءات تنفيذية عدة في عدد من المجالات، وخاصة التعليم العالي، التربية والتعليم، الثقافة، الآثار، الإعلام، التنمية الاجتماعية، الشباب والرياضة، وسيجري العمل على تطبيقها بين مؤسسات البلدين الصديقين خلال فترة سريان البرنامج المذكور.

وأضاف الدكتور حسان بأن هذا البرنامج انبثق من اتفاقية التعاون الثقافية الموقعة بين البلدين بتاريخ 11/11/1979، التي انبثق منها التوقيع على العديد من البرامج الثقافية على مدار السنوات السابقة، تضمنت تبادل المنح الدراسية، وتبادل الخبراء والوفود التربوية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، وتبادل الفرق الفنية والفلكلورية، وتبادل إقامة المعارض في كلا البلدين، وكذلك تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية، إضافة إلى تشجيع التعاون بين وكالات الأنباء ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون في كلا البلدين.

وقد عبر الدكتور حسان عن شكر وتقدير حكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية لحكومة وشعب جمهورية الصين الشعبية على الدعم المتواصل للمملكة، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الحكومة الصينية بمختلف مؤسساتها في دعم العديد من البرامج والمشاريع ذات الأولوية التنموية في المملكة، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الأردن والصين والتي تشهد تطوراً مستمراً في شتى المجالات معتبرا التوقيع على هذه البرنامج تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين الجانبين الصديقين.

من جانبه، عبّر نائب وزير الثقافة الصيني لي هونغ فنغ عن سعادته لتوقيع هذا البرنامج مع الحكومة الأردنية، والذي "يمثل خطوة إضافية على طريق تعزيز التعاون وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين"، مؤكداً في السياق نفسه حرص الحكومة الصينية وإهتمامها لتطوير علاقات التعاون مع الحكومة الأردنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يساهم في تطوير وتعزيز العلاقات لكلا البلدين الصديقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف