البحرين الأولى تحقق 84 ألف دينار كويتي خلال العام 2010

تمكنت شركة البحرين الأولى من تحقيق أرباح خلال العام 2010، بلغت 84.851 دينار كويتي.

الكويت: عقدت البحرين الأولى، الإجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية وذلك بمقر الشركة في برج الخليج بمدينة الكويت، بحضور مساهمي الشركة عارضة أهم إنجازات الشركة وتقريرها المالي للعام 2010.

لقد حققت الشركة أرباحاً صافية لهذا العام تعويضاً عن الخسائر التي سجلتها في العام 2009 ليصبح 2010 عاماً بدأت الشركة تجني فيه إيرادات تشغيلية من مشاريعها المكتملة في 2010 وتحصد نتاج سياساتها التحفظية وخطواتها المتأنية.

كما تمكنت شركة البحرين الأولى خلال العام 2010 من إستكمال تأجير مايزيد عن 70% من مساحات التأجير التي توفرها المرحلة الأولى من "مجال"، المشروع المبتكر في مجال مستودعات التخــزيـن والإمــدادات اللوجستيــة الخاصــة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

متحدثاً خلال الجمعية العمومية للشركة قال صلاح أحمد الوهيب، رئيس مجلس إدارة البحرين الأولى: "يسرني أن نعقد هذا اللقاء السنوي وأن أشارككم بأهم إنجازات الشركة للعام الماضي. لقد نجح مشروع مجال، بما يتمتع به من موقع مثالي وما تتميز به وحداته من أحجام تلبي متطلبات تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة في إجتذاب 14 شركة تعمل في مختلف المجالات ليتم بذلك الإنتهاء من تأجير 70% من المساحات المتوفرة للإستئجار ضمن المرحلة الأولى للمشروع".

وأضاف الوهيب: "بنهاية عام 2010 تمكنت الشركة من تحقيق أرباح قدرت بـ 84.851 دينار كويتي مقارنة بالعام الماضي الذي سجلت فيه الشركة خسائر بلغت 2.41 مليون دينار كويتي نتيجة لإرتفاع القيمة الإستثمارية لعقارات الشركة بمبلغ 478.801 دينار كويتي مقارنة مع خسارة بقيمة 2.1 مليون دينار كويتي خلال عام 2009".

وتابع قائلاً: "سوف نركز في العام الجاري على توسعة مشروع مجال من خلال المرحلة الثانية للمشروع والتي ستزيد من مساحات التأجير التي يوفرها المشروع إلى أكثر من 270 ألف قدم مربع وكذلك نخطط للتوسع في المملكة العربية السعودية ولقد قطعنا مراحل متقدمة ونأمل الإعلان قريباّ عن شراكات مهمة لتسهيل عملية التوسع هذه.

والجدير بالذكر أن البحرين الأولى تنوى الإستثمار في الأرض التي تمتلكها بمنطقة الجنبية حيث تدرس الشركة إقامة مشروع مجمع رياضي بعد أن كان من المقرر أن يتم إستغلال تلك المساحة لإقامة مشروع سكني وتجاري متعدد الإستخدامات إلاَ أنه تم تعديل الخطة نتيجة ضعف الطلب في الوقت الحالي.