اقتصاد

ارتفاع النقد بسلطنة عمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسقط:اظهرت احصاءات عمانية رسمية نشرت هنا اليوم ان سوق النقد بسلطنة عمان تميز خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنمو عرض النقد وانخفاض أسعار الفائدة حيث سجل عرض النقد بمعناه الواسع ارتفاعا بلغت نسبته 4ر5 بالمئة ليصل الى 2ر8720 مليون ريال عماني مقارنة ب5ر8275 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2010 .وذكرت النشرة الشهرية الصادرة عن البنك المركزي العماني أنه من الملاحظ أن عرض النقد بمعناه الضيق (الذي يتضمن النقد خارج الجهاز المصرفي زائد الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية) قد زاد بنسبة 2ر19 بالمئة ليصل الى 8ر3103 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2011 .
واضافت ان شبه النقد (الذي يتكون من جميع أنواع الودائع بالعملة المحلية والعملة الأجنبية فيما عدا الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية) فقد انخفض بنسبة واحد بالمئة ليصل الى 4ر5616 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2011 مقارنة ب3ر5672 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2010 . واشارت الى انه فيما يتعلق بمصادر عرض النقد بمعناه الواسع فمن الملاحظ أن مجموع الأصول المحلية للبنوك التجارية والبنك المركزي العماني قد زاد بنسبة 4ر16 بالمئة ليصل الى 1ر3750 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2011 مقارنة ب4ر3222 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2010 .


واوضحت الاحصاءات انخفاض صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي في مجموعة (البنوك التجارية والبنك المركزي العماني) بنسبة 6ر1 بالمئة ليصل الى 4970 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2011 مقارنة ب5053 مليون ريال عماني في نهاية مارس 2010 . وقالت انه على صعيد اسعار الفائدة ارتفع متوسط أسعار الفائدة على شهادات الايداع ي التي تستحق بعد 28 يوما ي التي يصدرها البنك المركزي العماني لامتصاص فائض السيولة من 040ر0 بالمئة في نهاية مارس 2010 الى 068ر0 بالمئة في نهاية مارس 2011 .
وبالنسبة لآلية ضخ السيولة في الجهاز المصرفي فقد استقر متوسط أسعار الفائدة على عمليات اعادة شراء الأوراق المالية (ريبو) مع البنك المركزي العماني عند 2 بالمئة منذ يناير 2009 و زاد متوسط أسعار الفائدة في سوق ما بين البنوك لليلة واحدة على القروض بالريال العماني الى 108ر0 بالمئة في نهاية مارس 2011 مقارنة ب046ر0 بالمئة في نهاية مارس 2010 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف