قطر تدشّن أكبر محطة لتوليد الكهرباء الثلاثاء المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: تدشّن دولة قطر يوم الثلاثاء المقبل محطة "رأس قرطاس للطاقة" أكبر مشروع لتوليد الكهرباء في البلاد والمنطقة الواقعة في مدينة رأس لفان الصناعية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2730 ميغاوات من الكهرباء، و63 مليون غالون من المياه المحلاة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليار ريال، حوالي 4 مليارات دولار.
وقال فيصل عبيد الصديقي، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "راس قرطاس للطاقة"، في لقاء خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن راس قرطاس الذي يعتبر مشروعًا حيويًا واستراتيجيًا، يمتلك الجانب القطري فيه 60%، تعود 45% منها إلى شركة الكهرباء والماء القطرية، و15 % لقطر للبترول.
وأضاف أن المشروع، الذي يعزز خطط التنمية الاقتصادية، مرتبط بعقد مدته 25 سنة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وبموجب هذا العقد تورد الشركة إنتاجها للمؤسسة والأخيرة تحدد مستويات الحاجة حسب خططها في تغذية الشبكة المحلية أو الاستفادة منه خارجيًا في إطار منظومة الربط الكهربائي الخليجي.
وأوضح الصديقي في شأن خطط الشركة المستقبلية للتوسع أن راس قرطاس بصدد تقديم عرض أسعار للتوسعة المقبلة في الكهرباء والماء بطلب من "كهرماء" وإذا ما فاز عرض الشركة، فإنها ستضيف لإنتاجها من الكهرباء 550 ميغاوات، وحوالي 35 مليون غالون من المياه المحلاة.
وأشار إلى أن أكبر تحد واجهته الشركة تمثل في انهيار إحدى الشركات الموردة للمعدات بشكل فجائي إبان الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وكان على رأس قرطاس إيجاد البديل بالسرعة التي تضمن احترام الآجال المحددة لتنفيذ المشروع، وقد نجحت بالفعل في تخطي هذا الوضع بإيجاد البديل عن الشركة الكورية المنهارة والحفاظ على سير العمل.
وعن نسبة التقطير في الشركة، لفت الصديقي إلى أن رأس قرطاس لا تزال في طور التأسيس، ويرتكز دورها بالأساس على التشغيل والصيانة، وقد وصلت فيها تلك النسبة إلى 8%، مضيفاً أن طلبات التوظيف التي استقبلتها خلال المعرض المهني الأخير من شأنها أن ترفع هذه النسبة، حيث يتم حاليًا إجراء المقابلات، وهي تحثّ الخطى باتجاه أن تكون نسبة التقطير فيها كبيرة.