اقتصاد

إستطلاع: الإدارات في دول الخليج لم تتأثر بالإضرابات السائدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر إستطلاع أجرته شركة "أوليفر وايمان" أن الإضطرابات التي تشهدها الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط لم تؤثر على ثقة المديرين التنفيذيين في دول الخليج.

دبي: أظهر الإستطلاع الرابع الذي أجرته شركة "أوليفر وايمان" بالتعاون مع "آي بي أو بي آي زغبي إنترناشونال"، والذي شمل 160 مديراً تنفيذياً، أن الاضطرابات التي تشهدها الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط لم تؤثر على ثقة المديرين التنفيذيين في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، بل على النقيض من ذلك فقد أظهر الاستطلاع الجديد أن مستويات الثقة بالأعمال، التي تشهد منذ عام 2009 تحسناً مضطرداً، واصلت ارتفاعها وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن أبرز المواضيع التي يهتم بها مستوى الإدارة التنفيذية في دول مجلس التعاون الخليجي هي: إيجاد السبل اللازمة لتثقيف وخلق فرص عمل للأعداد الكبيرة من الشبان الذين يدخلون سوق العمل، إلى جانب التهديد المتواصل الناجم عن آثار الصدمات الاقتصادية الخارجية. ولدى سؤالهم بشكل مباشرة عن تأثير "الربيع العربي" على التطور الإقتصادي في بلدانهم، فقد كانت إجابات المديرين التنفيذيين منقسمة بالتساوي.

ومن النتائج الأخرى للاستطلاع نذكر:

bull;تعتبر الجهود الحكومية الهادفة إلى خلق فرص عمل للشباب أكثر فعالية من تلك التي يقوم بها القطاع الخاص.
bull;لدى سؤالهم عن التحدي الأكبر الذي يواجهونه، أجابت ثلاثة أرباع العينة المُستطلعة بأنه يتمثل في خلق فرص عمال للشباب المحليين، فيما كانت إجابة الربع المتبقي من العينة بأنه يثمثل في تعزيز المشاركة السياسية.
bull;حول اختلاف خيارات التوظيف وفقاً للجنسية: فضّل المديرون المحليون الذين شاركوا في الاستطلاع توظيف شباب محليين ممن يمتلكون المهارات اللازمة، فيما فضل المديرون من المغتربين في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر توظيف مغتربين ممن يمتلكون نفس المهارات وبمرتّبات أقل.

وقال جون تيرنر، المسؤول في "أوليفر وايمان" عن الإستشارت الخاصة بالقطاع العام في المنطقة: "يعي المديرون التنفيذيون تماماً الاضطرابات التي تشهدها دول أخرى، ولكنهم وفي نفس الوقت يركزون إهتمامهم على مواجهة المشاكل في الدول التي يعملون بها. وفي هذا الإطار تساعد المعلومات كتلك التي نقدمها على إثراء المناقشات بين الشركات والحكومات حول ما يتوجب عليهم فعله بعد ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف