اقتصاد

تركيا والصين تسمحان لمصارفهما بافتتاح فروع في كلا البلدين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: اتفقت تركيا والصين اليوم على السماح لمصارف في كلا البلدين بافتتاح أفرع لدى كل منهما الآخر تفعيلاً لاتفاقيات سابقة تم التوصل اليها خلال زيارة رئيس الوزراء الصيني لتركيا في العام الماضي.

واكد نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان المكلف بالشؤون الاقتصادية في منتدى للاعمال التركية الصينية المنعقدة حاليًا ان بلاده والصين اتفقتا على افتتاح مصارف في اراضي كل منهما الاخر.

واضاف باباجان في المنتدى الذي تنظمه السفارة الصينية في انقرة ان تركيا عملا باتفاقيات التعاون الاقتصادي الموقعة مع الصين اعطت بنك الصين الوطني الاذن لافتتاح مكتب في احدى المدن التركية، موضحا ان البنك الصيني سيباشر عمله داخل تركيا قريبا.

وذكر ان الجانب التركي بدوره باشر العمل لافتتاح بنك في الصين، متوقعا الانتهاء من هذه الاجراءات قريبا بعد استيفاء متطلبات مثل هذه العملية.

وكشف باباجان عن وجود تعاون مع الصين في مشاريع تنموية تجري داخل تركيا قائلاً "ان بنك التنمية الصيني يموّل حاليًا مشروع القطار السريع، الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات لربط المدن الكبرى في البلاد بعضها ببعض".

واشار الى وجود مباحثات شاملة بين الجانبين التركي والصيني للتوصل الى اتفاق اطاري ينظم اجراءات تمويل المشروعات التنموية، لافتا الى وجود اهتمام صيني بمشروعات تركية مرتقبة مثل الجسر الثالث في اسطنبول لربط الجزئين الآسيوي والاوروبي وقناة (ازمير) تحت سطح مياه بحر (ايجه).

واكد ان تركيا تسعى عبر التعاون الشامل وطويل الامد مع الصين الى اقامة شراكة استراتيجية قوية متعددة الابعاد، وانها ستخصص عام 2012 لاحتفاء بما اسماه "عام الصين" في تركيا معربا عن الاعتقاد بأنها ستكون فرصة لعالم الاعمال في كلا البلدين.

وكان رئيس الوزراء الصيني وين جياباو قد زار تركيا عام 2010 ووقع سلسلة اتفاقيات شملت مجالات التجارة والثقافة والنقل والصناعة والطاقة بهدف فتح المجال امام الشركات الصينية لدخول السوق التركية والمنافسة على المشروعات التنموية داخل تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف