ديلويت: إزدياد تفاؤل المدراء الماليين في منطقة الشرق الأوسط

أجرت شركة "ديلويت" إستطلاعها نصف السنوي للمدراء الماليين في الشرق الأوسط والذي يظهر إزدياد تفاؤل المدراء الماليين رغم الأوضاع المقلقة في العالم.

إيلاف: أجرت شركة "ديلويت" إستطلاعها نصف السنوي للمدراء الماليين في الشرق الأوسط الذي وفّر رؤية مستقبلية لمسار الأسواق في المنطقة. وشمل الاستطلاع شركات رائدة في قطاعات التصنيع والاستهلاك والنقل والطاقة والموارد والعقارات والضيافة والترفيه والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والخدمات المالية.

في هذا الإطار قال جايمس باب، المسؤول عن برنامج المدراء الماليين في "ديلويت الشرق الأوسط": "بالرغم من الاوضاع المقلقة التي نشهدها، بدءاً بزلزال اليابان وصولاً إلى موجات الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تهز أنحاء المنطقة بأسرها، ما زال تفاؤل المدراء الماليون يتزايد وذلك منذ إطلاق أول استطلاع لنا منذ 18 شهراً".

ومن النقاط الأساسية في استطلاع "ديلويت" للنصف الأول من 2011 للمدراء الماليين في الشرق الأوسط:

bull;67% من المدراء الماليين متفائلون حيال مستقبل شركاتهم المالي مقارنةً مع الأشهر الستة المنصرمة.
bull;82% منهم يعتقدون أن تدفق السيولة التشغيلي في شركتهم سيزداد خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
bull;63% من المدراء التنفيذيين يتوقعون ارتفاعاً في حركة الاندماج والاستحواذ خلال الأشهر الـ12 التالية. كذلك، يخطط 34% منهم لصفقة اندماج واستحواذ خلال هذه الفترة، في حين يبحث 24% منهم عن مشروع مشترك ويسعى 16% إلى تصفية شركاتهم.
bull;ما زالت القروض المصرفية الوسيلة الفضلى بالنسبة للتمويل لدى 68% من المدراء الماليين.
bull;52% من المدراء الماليين أفادوا أن الخطر الأكبر والأكثر فداحة بالنسبة إليهم هو حال عدم الاستقرار الاجتماعي الذي قد يؤدي إلى نزاع مسلح.
bull;سيواجه المدراء الماليون استحقاق سلسلة واسعة من القروض العالمية بعد ثلاث إلى خمس سنوات، مما يجبرهم اليوم على تحديد الإستراتيجية المالية المستقبلية لتحقيق المزيد من النجاحات.
bull;يركز المدراء الماليون من الناحية الاستراتيجية على تحسين عملية تدفق السيولة، وإضافة طاقات إنتاجية عبر توسعة المشاريع القائمة أو بناء مشاريع جديدة، وهو ما يطلق عليه النمو العضوي Organic Growth، وتقليص الكلفة.
bull;بحسب المدراء الماليين الذين تم استطلاعهم، تشير الاسواق إلى أن التضخم يلوح في الأفق.
ويختم باب قائلاً: "خلال الأشهر الـ18 المنصرمة، واصل المدراء الماليون تزويدنا بالتوقعات الدقيقة حول المستقبل المالي والاقتصادي في المنطقة ونتمنى أن تكون بصيرتهم بالدقة عينها لما يخبئه لنا المستقبل".