اقتصاد

محطة الطاقة الشمسية في مدينة مصدر تحقق أهدافها التشغيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت "مصدر" اليوم عن أن محطة توليد الكهرباء بواسطة الألواح الكهروضوئية في "مدينة مصدر"، قد نجحت في تحقيق كافة أهدافها من حيث الأداء خلال أول عامين من بدء عملياتها.

أبوظبي: كشفت "مصدر" اليوم عن أن محطة توليد الكهرباء بواسطة الألواح الكهروضوئية في "مدينة مصدر"، وهي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد نجحت في تحقيق كافة أهدافها من حيث الأداء خلال أول عامين من بدء عملياتها، ما يؤكد جدوى إنشاء مثل هذه المحطات في المنطقة.

وتعمل محطة توليد الطاقة بواسطة الألواح الكهروضوئية في "مدينة مصدر" منذ سنتين بطاقة 10 ميجاواط، وهي إحدى خمس مشاريع في دولة الإمارات حصلت على أرصدة كربونية من خلال تسجيلها ضمن آلية التنمية النظيفة وفق أنظمة الأمم المتحدة. ومع دخول المحطة هذا الشهر عامها الثالث، استطاعت أن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 24 ألف طن منذ انطلاقها، أي ما يعادل إزالة 3300 سيارة من شوارع أبوظبي.

وتتكون المحطة من 87777 لوحاً من الألواح الشمسية الرقيقة وخلايا السيليكون المتبلور، وتم ربطها بالشبكة الوطنية للكهرباء في أبوظبي وتمكنت حتى الآن من توليد ما يقرب من 36 ألف ميجاواط ساعي من الطاقة النظيفة. وتؤمّن المحطة كافة احتياجات المباني القائمة حالياً في مدينة مصدر، بما في ذلك أنشطة التشييد الجارية، ومن ثم يتم تحويل الفائض إلى شبكة الكهرباء.

وقال فرانك ووترز، مدير إدارة مصدر للطاقة، إحدى الوحدات الخمس التابعة لمصدر: "يعتبر نجاح المحطة الكهروضوئية خير دليل على إمكانات مصدر وقدرتها على المكاملة بين الأبحاث والتطوير والابتكار والاستثمار والاستخدام التجاري والإنتاج المستدام. من ناحية أخرى، أتاحت المحطة لمهندسينا فرصة الاطلاع بشكل عملي على كيفية استجابة مختلف التقنيات الكهروضوئية للظروف المناخية في المنطقة. ولا شك أن هذه الخبرة والمعرفة المكتسبة ستشكل مرجعاً قيماً وبالغ الأهمية لمشاريع أخرى مماثلة في المنطقة".

وكانت "مصدر" قد قامت بربط المحطة الشمسية بشبكة كهرباء أبوظبي، بالتعاون مع "شركة أبوظبي للتوزيع"، التي تتولى مسؤولية تشغيل وتطوير شبكة التوزيع؛ و"مكتب التنظيم والرقابة" في أبوظبي، الهيئة المسؤولة عن تنظيم قطاع الماء والكهرباء في الإمارة.

وتعمل "مصدر للطاقة" حالياً على بناء محطة "شمس 1" باستطاعة 100 ميجاواط وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبرها على مستوى العالم، وهي تقع بالقرب من مدينة زايد على بعد 120 كيلومتر جنوب غرب مدينة أبوظبي. ويجري العمل على إنشاء المحطة وفق الجدول الزمني المحدد حيث من المخطط أن تكتمل بنهاية العام 2012.

وتشمل المشاريع التي تنفذها "مصدر للطاقة" أيضاً، "مصفوفة لندن" وهي أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية في العالم باستطاعة 1 جيجاواط؛ ومحطة جزيرة صير بني ياس لطاقة الرياح على بعد 250 كليومتر جنوب غرب مدينة أبوظبي وباستطاعة تصل إلى 30 ميجاواط؛ ومحطة "ماهيه" لطاقة الرياح في جزر السيشل؛ ومصنع مصدر للألواح الكهروضوئية في ألمانيا لتصنيع الألواح الكهروضوئية الرقيقة التي تفوق طاقتها المعايير السائدة في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف