اقتصاد

النمو الاقتصادي السويسري يتخطى التوقعات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يفيد خبراء الاقتصاد المحليون أن الاقتصاد السويسري ينمو بصورة تخطت جميع التوقعات، التي كان أغلبها ينسب الى الاقتصاد المحلي أكثر من علامة تشاؤم وأكثر من انتكاسة تطال.

برن: يفيد خبراء الاقتصاد المحليون أن الاقتصاد السويسري ينمو بصورة تخطت جميع التوقعات، التي كان أغلبها ينسب الى الاقتصاد المحلي أكثر من علامة تشاؤم وأكثر من انتكاسة تطال، أولاً، المصرف المركزي السويسري والأنسجة المالية والاقتصادية الحكومية. في الحقيقة، يوجد مرصد "خفي" تشارك فيه الجامعات السويسرية ونخبة من المراقبين والمحللين لمتابعة أوضاع الاقتصاد، عن كثب. لكن الشركات قادرة، الى الآن، على الصمود بوجه رياح الأزمة المالية العاتية التي أوقعت دول منطقة اليورو الجنوبية في فخ قد يودي باليونان، أولاً، الى الهلاك من جراء التخبط، مجدداً، في عملتها القديمة!

بالنسبة للعام، فان الاقتصاد السويسري نما 2.2 في المئة أي 0.2 في المئة أكثر مقارنة بشهر مارس(آذار) الماضي. ما يعني أنه تخطى، لو بقليل، توقعات خبراء السوق الذين نسبوا الى نمو الناتج المحلي الاجمالي 1.9 في المئة فقط. والى جانب أنشطة البناء، المزدهرة جداً في بعض الكانتونات الألمانية والفرنسية، هنا، يرصد المراقبون اقبالاً للمستثمرين في قطاع تجهيز المعدات، المدنية والحربية.

ويبدو أن الأوضاع الأمنية العربية، التي تتركز اليوم رئيسياً في كل من ليبيا وسورية، ساهمت في "ايقاظ" أنشطة انتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، العالمية، التي لسويسرا دوراً داخلها! هكذا، فان الأرباح التي تجنيها حكومة برن، من بيع الأسلحة، من شأنها المساعدة في انعاش اقتصاد البلد.

في سياق متصل، يشير الخبير السويسري أنتوان أوبير الى أن النمو الاقتصادي يأتي في موازاة تراجع نسبة البطالة الى ما تحت 3 في المئة بعدما كان من المتوقع لها أن ترسو على 3.2 في المئة. صحيح أن التضخم المالي(غلاء الأسعار) بلغ العام 1.4 في المئة في ضوء قوة، لا تطاق، للفرنك السويسري. بيد أن صناعة الصادرات السويسرية، سنداً الى رأي هذا الخبير، تحاول القيام بمحاولات التفافية كي تواصل تحقيق النمو في أنشطتها.

علاوة على ذلك، ينوه الخبير أوبير بأن الأسواق الآسيوية تزداد أهميتها في عيون الصناعيين السويسريين. على سبيل المثال، فان الصادرات السويسرية الى آسيا نمت، مقارنة بالعام الفائت، أكثر من 13 في المئة. وهاهي اليوم تستأثر بحوالي 21 في المئة من اجمالي حركة الصادرات الوطنية. كما أن الصادرات نحو ألمانيا وهولندا ونيوزلندا تغطيها اشارات في غاية الايجابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابحث عن عمل
اذاد عبد الحق -

انا اعيش بلوزان و ابحث عن عمل .. بالله عليك هل لك ان تجد لي اي عمل يا استاذ طلال سلامة مع شكر الجزيل للايلاف و لكم...