اقتصاد

منحة يابانية للأردن بقيمة 23.5 مليون دولار لتطوير مرافق المياه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قررت الحكومة اليابانية تقديم منحة الى الحكومة الاردنية قدرها 1.9 مليارين ياباني أي ما يعادل حوالي 5ر23 مليون دولار وذلك ضمن برنامج المساعدات اليابانية الخاص بالبيئة والتغير المناخي.

عمان: وقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان والسفير الياباني الى الأردن جونيشي كوسوجه بتبادل المذكرات بهذا الخصوص. كما قام توشياكي تاناكا الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وحسان بتوقيع اتفاقية المنحة.

وتهدف هذه المنحة لتطوير خدمات المياه في محافظة الطفيلة حيث يشمل مشروع المنحة بناء خزان مياه وتحسين شبكة التوزيع وإقامة مركز لتوزيع المياه وأنظمة لتخفيف الضغط المائي وأخرى لمراقبة توزيع المياه بالاضافة لرفع سوية محطة الضخ، ويتوقع أن يؤدي هذا المشروع لتقليل معدل الفاقد المائي بحوالي 12 نقطة مقارنة بعام 2010 ومعدل التسرب بحوالى 10 نقاط وبالتالي زيادة عدد السكان المستفيدين من خدمات المياه بحوالي 4400 شخص بالاضافة لزيادة كمية التزويد اليومي بالمياه بمعدل 12 لتر في اليوم الواحد للشخص. كما يتوقع أن يساهم المشروع في تحسين الظروف المعيشية للسكان من خلال تحسين نوعية المياة وتقليل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بحوالي 2000 طن / السنة من خلال تقليل استخدام الكهرباء.

وقال السفير الياباني إن الحكومة اليابانية تدرك حجم الصعوبات التي يواجهها الاردن في التعامل مع الفجوة المائية الواسعة التي يعاني منها بسبب النمو السكاني المطرد وحاجة الصناعات بالاضافة للتغير المناخي الذي يؤثر بدوره سلبا على كمية المياه المتوافرة في المنطقة التي تعاني أصلا من قلة المصادر المائية. (أنظر لطفا اللائحة المرفقة لمزيد من المعلومات عن المساعدات اليابانية للأردن في مجال المياه).

وبلغ حجم المساعدات المقدمة من الحكومة اليابانية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) للأردن ضمن برنامج المساعدات الرسمي ومنذ تأسيس السفارة اليابانية في عمان عام 1974 ثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار أمريكي أي ما يعادل مليارين وخمسمائة مليون دينار أردني وذلك في قطاعات مختلفة مثل المياه والبيئة والصحة والتعليم والتدريب المهني والتعاون الاقليمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف