اقتصاد

طيران الخليج تبدأ رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية " كابول"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت شركة طيران الخليج اليوم أولى رحلاتها من البحرين إلى العاصمة الأفغانية "كابول".

المنامة: بدأت شركة طيران الخليج اليوم أولى رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية "كابول" في رحلتها الافتتاحية التي أقلعت من البحرين في تمام الساعة 09:50 صباحاً.

وقد قام كل من سامر المجالي الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ـ والكابتن / ماهر المسلم ـ نائب الرئيس التنفيذي ورئيس القطاع التجاري بالشركة، وكبار مسؤولي شئون الطيران المدني وشركة خدمات مطار البحرين وبعض كبار مسؤولي طيران الخليج بالترحيب بالمسافرين على متن هذه الرحلة الأولى في حفل صغير أقيم عند بوابة الصعود إلى الطائرة بمطار البحرين الدولي.

في هذا الحفل، تحدث السيد المجالي مخاطباً وسائل الإعلام وجمع من كبار الشخصيات والمسافرين في البحرين فقال "نحن سعداء لرؤية رحلاتنا تنطلق إلى أفغانستان، والتي أعلنا عنها في مارس الماضي من هذا العام. إن إطلاق خدماتنا اليوم إلى كابول جاء بعد عمليات مراجعة واسعة للأمن والسلامة، ولتعزيز موقف الشركة الريادي مرة أخرى باعتبارنا الناقلة الأولى التي تقوم بتسيير رحلات جوية ذات خدمات تجارية مجدولة ومتكاملة في الشرق الأوسط لربط أفغانستان بمنطقة الخليج عن طريق مملكة البحرين".

إن إطلاق خدماتنا إلى كابول يعزز إستراتيجيتنا التي تهدف إلى ربط مملكة البحرين مع الأسواق المتخصصة في المنطقة ذات إمكانيات النمو الكبيرة".

وأضاف "لقد شهدت جمهورية أفغانستان الإسلامية نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة حيث تلتزم الحكومة بتسهيل وتشجيع تنمية هذا القطاع الحيوي التنافسي من خلال العمل بشكل وثيق في شراكات جادة مع الشركات المحلية لتنشيط وتوسيع المجالات الاقتصادية".

وأكد السيد المجالي على جدوى تشغيل هذا الخط فقال: "من خلال ربط كابول مع البحرين، نفتح الأبواب أمام فرص تجارية ضخمة للصناعات الأفغانية التقليدية المعروفة مثل السجاد والأحجار الكريمة، والقطاعات الصناعية مثل البناء والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل واستخراج المعادن. ونحن نتوقع أيضا فرصاً كبيرة للشركات التجارية الخاصة في البحرين لتبدأ عملها في أفغانستان".

مع سياسة البحرين "التجارة الصديقة "الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي من المملكة العربية السعودية التي تقدم تجارة تقدر بملايين الدولارات في السوق ، أؤكد للمجتمع التجاري ومجتمع الأعمال في أفغانستان أن هناك سوقا ضخمة في انتظاركم. وباعتبار طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين لتشغيل أكبر شبكة في منطقة الشرق الأوسط ، نحن في وضع جيد للتواصل مع هذه الأسواق".

سافر على متن الرحلة الافتتاحية لطيران الخليج الكابتن / ماهر المسلم ـ نائب الرئيس التنفيذي، ومجموعة من الصحفيين من وسائل الإعلام والمسافرين، وقد هبطت الطائرة في مطار كابول الدولي في تمام الساعة 14:50 مساءاً، حيث استقبل الوفد الذي كان على متن الرحلةالدكتور / داود علي نجفي وزير النقل والطيران المدني والكابتن / سيد مهدي سيدي ـ نائب وزير النقل والطيران المدني والدكتور / محمد الله بطاش ـ نائب وزير التخطيط والسياسة والدكتور / محمد يعقوب رسولي ـ رئيس مطار كابول الدولي وجمع من كبار موظفي الطيران المدني وبعض الجهات الحكومية ووسائل الإعلام.

قال الكابتن / ماهر المسلم متحدثاً في حفل الاستقبال الذي أقيم في مطار كابول الدولي، "نحن سعداء لربطنا أفغانستان بالبحرين وما وراءهما".

"إن خدماتنا الجديدة إلى كابول لن تسعد فقط مجتمع رجال الأعمال في أفغانستان بل أيضاً الجالية الكبيرة من الأفغان الذين يعيشون ويعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة بلاد الشام والعراق وأوروبا والهند وباكستان وبنغلاديش وأمريكا الشمالية، حيث ستكون شركة طيران الخليج الشركة الوحيدة التي ستنقل هذه الفئة بشكل سهل بين كابول ومدنهم".

"وفي الوقت نفسه، نحن نتوقع فرصاً كبيرة لشركات القطاع الخاص في البحرين في أفغانستان ، كما أن هناك العديد من المشاريع التنموية التي تقام في أفغانستان. نحن على ثقة بأن خدماتنا إلى كابول ستكون ناجحة مثل باقي الخطوط الجوية التي أطلقناها مؤخرا.

واختتم الكابتن المسلم بقوله "أود أن أشكرالدكتور داود علي نجفي وزير النقل والطيران المدني، والدكتور / محمد يعقوب رسولي رئيس مطار كابول الدولي وزملائه والطيران المدني والجهات الحكومية لدعمهم ومساعدتهم لنا في الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة التي مكنتنا من افتتاح هذا الخط الجوي في الموعد المحدد" بمعدل أربع رحلات أسبوعيا ستسير طيران الخليج طائرات أيرباصA320 بين البحرين وكابول، حيث يوفر هذا النوع من الطائرات 16 مقعداً على درجة الصقر الذهبي و 120 مقعداً على الدرجة السياحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف