دخل أهم 100 شركة في تشيكيا يرتفع إلى 58 مليار دولار

ارتفع دخل أهم 100 شركة في تشيكيا العام الماضي إلى 2339 مليار كورون أي إلى 138و58 مليار دولار الأمر الذي يمثل زيادة قدرها 13% عن الرقم الذي سجل في عام 2009 أما الشركة الأكثر دخلا فقد كانت شكودا للسيارات في حين كانت شركة تشيز للكهرباء الأكثر ربحا.

براغ: أعلن رئيس تجمع تشيكيا توب 100 يان ستروج بأن النتائج التي حققتها أهم 100 شركة في تشيكيا العام الماضي تؤكد بان الاقتصاد التشيكي قد بدأ يتعافى ويتخلص بشكل واضح من التداعيات السلبية التي ظهرت عليه نتيجة للازمة الاقتصادية العالمية بدليل أن المعطيات المفصلية لتطور أوضاع الشركات تشير إلى نمو واضح بعد مرحلة من التراجع .

وأوضح أن دخل الشركات العشرة الأكثر أهمية في البلاد قد وصلت العام الماضي إلى 1034 مليار كورون مما يعني زيادة بمقدار 12 بالمئة مقارنة بعام 2009 أما أربعة شركات من أصل هذه العشرة فتنشط في قطاع الصناعات التحويلية ( إنتاج السيارات ، التقنية الالكترونية ، الصناعة الكيماوية ) في حين تنشط شركتان في قطاع الطاقة.

ولفت إلى أن تقييم الاتحاد للشركات يتناول ليس فقط دخلها وإنما أيضا ربحها الصافي وخسائرها والتطور العام المسجل في كل فرع من الفروع ويتم الاستفادة من ذلك في تحسين المقدرة على التوجه في السوق التشيكية .ويلاحظ في قائمة انجح الشركات التشيكية أن ترتيب الشركات الأهم خلال السنوات الماضية يتبدل بدليل دخول شركات جديدة هذه القائمة التي تعد من قبل التجمع للعام السابع عشر على التوالي مثل شركة البيك اينيرغي وشركة ادفينسيد وورد ترانسبورت . ويتوقع ستروج أن تلعب هذه الشركات دورا هاما في الاقتصاد التشيكي مستقبلا بالنظر لكونها تتطور بشكل ديناميكي .

ووفق جدول التجمع فان شركة شكودا التابعة لمجموعة فولكسفاغن الألمانية احتلت المرتبة الأولى بين هذه الشركات من حيث الدخل في عام 2010 حيث بلغ دخلها 220 مليار كورون أي نحو 12.94 مليار دولار مما يعني إبعادها شركة تشيز للكهرباء من المرتبة الأولى حيث بلغ دخل شركة تشيز 199 مليار كورون العام الماضي تلتها شركة RWE Transgas للغاز التي حققت دخلا قدره 118 مليار كورون. ويعلق رئيس الجامعة الاقتصادية العليا في براغ ريخارج هيندليس على هذه النتيجة للشركات بالقول بأنها تظهر كيف أثرت السنوات الماضية في تحريك الأوضاع المالية في هذه الشركات مشيرا إلى أن الكساد الاقتصادي اجبر الشركات على الكفاح من اجل الاحتفاظ بزبائنها الأمر الذي انعكس في انخفاض أرباح الشركات إلى مستوى اقل .

وأضاف بأنه على الرغم من ارتفاع الدخل والصادرات وارتفاع الأرباح إلى مستوى مستقر إلا انه يلاحظ حدوث انخفاض طفيف مقارنة بعام 2009 قدره 1,8% . وعلى الرغم من تراجع ترتيب شركة تشيز للكهرباء إلى المرتبة الثانية من حيث الدخل إلا أنها حلت بالمرتبة الأولى من حيث الربح الصافي كما كان الأمر في عام 2009 حيث بلغت أرباحها الصافية 59 مليار كورون أما أرباح الشركات العشرة الأولى فكانت 125 مليار كورون أي اقل من عام 2009 بمقدار 8% .