السعودية تخصص 100 مليار ريال لمشاريع إستثمارية كبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت المملكة العربية السعودية مؤخراً عن "خطة تطوير مكة" التي تنطوي على تخصيص أكثر من 100 مليار ريال سعودي لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة.
الرياض: كشفت المملكة العربية السعودية مؤخراً عن "خطة تطوير مكة" التي تنطوي على تخصيص أكثر من 100 مليار ريال سعودي لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة تشمل مختلف القطاعات الحيوية بما فيها الإستثمار والبنى التحتية والمرافق العامة والتمويل والسياحة والتطوير العقاري. وساهمت هذه الخطة في دفع الطلب على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تغطي كافة المجالات الرئيسية فضلاً عن فتح آفاق وفرص واعدة لأبرز المطورين والمستثمرين والممولين والمقاولين والمهندسين المعماريين وإختصاصيي التصميم الداخلي ومشغلي البنى التحتية المحليين والإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى توسيع محفظة أعمالهم وإستثماراتهم ضمن بيئة الأعمال المزدهرة في المملكة.
وتماشياً مع هذا الإتجاه الإيجابي، تستعد المملكة لإستضافة معرض التطوير العمراني والبنية التحتية بمكة المكرمة "مستقبل مكة" (Future Makkah) المقرر إنطلاقه في 19 حزيران/ يونيو 2011 من الساعة 9:00 صباحا ولغاية 11:00 مساءً في "مركز جدة للمنتديات والفعاليات"، ليمثل بذلك منصة تفاعلية متخصصة لتعزيز التواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال ودعم مبادرات القطاعين العام والخاص للإستثمار في مكة المكرمة. وسيضم المعرض، الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، معرض متخصص وورش عمل متعمقة إلى جانب "منتدى مستقبل مكة".
وقال حسين الحارثي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ "شـركة المعارض الوطنيـة" (NEC)، الجهة المنظمـة لمعرض "مستقبل مكة" بالتعاون مع شركة "آي. آي. آر الشرق الأوسط (IIR Middle East): تلعب "خطة تطوير مكة" دوراً هاماً في تحويل مكة المكرمة إلى إحدى أبرز الوجهات الإستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، سيّما مع تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية الضخمة بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليار ريال سعودي. ويسعى عدد من أبرز المطورين والمستثمرين والمقاولين وكبرى الشركات الإقليمية والعالمية إلى الإستفادة من الخطط التنموية الطموحة والإنفاق الحكومي المتزايد في المملكة عبر المشاركة في معرض "مستقبل مكة" الذي يوفر فرصة مثالية للإطلاع عن كثب على أهم المشاريع الحالية والمستقبلية بمنطقة مكة المكرمة فضلاً عن بناء شراكات إستراتيجية متينة وإطلاق إستثمارات واسعة النطاق ضمن هذه البيئة الإقتصادية الواعدة. ومن المتوقع أن تحظى الإستراتيجية الحكومية الرامية إلى تطوير مكة المكرمة بالمزيد من الإهتمام والزخم خلال المرحلة المقبلة. ومما لا شك فيه بأنّ معرض "مستقبل مكة" سيمثل منصة رئيسية للتعرف على الرؤى الإستراتيجية والحصول على أفكار معمقة حول الإحتياجات الخاصة والفرص الناشئة ضمن قطاع الأعمال والإستثمار في المنطقة.
من جهته، قال الشيخ عبد الرحمن فقيه، رئيس مجلس إدارة "شركة جبل عمر للتطوير"، إحدى الرعاة البلاتينيين للحدث: "نتطلع في الوقت الراهن إلى إستطلاع آفاق الإستثمار في مشاريع تطوير فنادق من فئة الست والخمس والأربع والثلاث نجوم وفلل سكنية ومباني ومرافق تجارية عالية المستوى لتلبية الطلب المتزايد من قبل الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين إلى مكة المكرمة. لذا فقد تشرفنا بالمشاركة بفئة راعي بلاتيني لمعرض "مستقبل مكة"، إنطلاقاً من إلتزامنا التام بدعم "خطة تطوير مكة" والمساهمة بفعالية في دفع عجلة التنمية الإقتصادية التي تشهدها المملكة."
وسيستضيف المعرض المتخصص ما يزيد عن 5,000 مستثمر محلي وإقليمي ودولي إلى جانب عدد من أهم رجال الأعمال والأثرياء وممثلي الهيئات الحكومية والبلديات وكبرى الشركات المتخصصة بالإنشاء والتطوير العقاري والبنى التحتية والمرافق العامة.
كما ستستقطب الندوة المصاحبـة لمعرض "مستقبل مكة" مجموعة من أبرز المعنيين والمهتمين بمبادرات التطوير الجارية حالياً في منطقة مكة المكرمة لتبادل الرؤى والخبرات والحصول على فرصة حصرية للإطلاع على الخطط القادمة المتعلقة بالإنفاق الحكومي فضلاً عن مناقشة الإستراتيجيات الفاعلة التي من شأنها تعزيز آفاق النمو الهائلة المتاحة ضمن "خطة تطوير مكة". في حين ستتناول الندوة الفرص والتحديات المتعلقة بالإستثمار والتطوير في المجالات الرئيسية مثل السياحة والضيافة وتنفيذ خطط التحديث وتلبية إحتياجات المرافق في المنطقة فضلاً عن تطوير الأراضي وتوظيف فرص التمويل ومواكبة الطلب على المعدات والخدمات الصحية وتنمية قطاع النقل.
وسيتخلل جدول أعمال المعرض، تنظيم ورشة عمل تفاعلية عقب المنتدى تحت عنوان "إستراتيجيات هيكلة مشاريع مربحة ومستدامة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة" التي ستمكّن المشاركين من توظيف الإمكانات العالية والقوى الفكرية والمالية المتاحة ضمن القطاعين العام والخاص للحفاظ على النمو الإقتصادي في السعودية على المدى الطويل.
وحظي معرض "مستقبل مكة"، الذي يقام في الفترة من 19 ولغاية 21 حزيران/يونيو الجاري، بدعم ورعاية عدد من أبرز الشركات الرائدة في المملكة مثل "شركة جبل عمر للتطوير" وشركة "ضيافة البلد الأمين" و"مجموعة إيلاف"، المشاركة جميعها بصفة رعاة بلاتينيين، إلى جانب شركة "إيكوم" (AECOM) الراعي الفضي.