اقتصاد

روسيا تخطط لموطئ قدم اقتصادي مع الدول العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يأتي إعلان مدير صندوق تمويل الاستثمارات المباشرة الروسية كيريل ديمترييف، عن تخصيص 10 مليارات دولار لدعم المشاريع الاستثمارية الروسية المشتركة ليؤكد أهمية إقامة شراكة اقتصادية راسخة بين روسيا والدول العربية من خلال إنشاء المشاريع الإنتاجية المشتركة والاستثمار المتبادل للاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة. وشارك الأردن في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الدولي السنوي الذي عقد في مدينة بطرسبرغ الروسية تحت رعاية الرئيس ديميتري مدفيديف وبمشاركة 4000 من نخبة الاقتصاديين والسياسيين من جميع أنحاء العالم وحضور الرئيس الصيني وعدد من رؤساء الحكومات. عمان: وفق وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني جعفر حسان، شهد المؤتمر عقد جلستين حواريتين الأولى بعنوان "العلاقات الاقتصادية الروسية- العربية: آفاق التطوير" والثانية تحت عنوان " التحولات في الشرق الأوسط"، وتم طرح موضوع التعاون المشترك بين روسيا والدول العربية وكيفية زيادة حجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات بين الجانبين. وقال الدكتور حسان لـ إيلاف " لقد بحثنا مع المسؤولين الروس إمكانية التعاون مع الأردن في تمويل المشاريع الكبرى مثل مشروع سكك الحديد الوطنية ومشروع محطة الغاز المسال والطاقة النووية وميناء ومركز لتخزين الحبوب والقمح لخدمة المنطقة". وأضاف" نتطلع إلى إمكانية التعاون مع الأردن في تمويل المشاريع الكبرى مثل مشروع سكك الحديد الوطنية ومشروع محطة الغاز المسال والطاقة النووية وميناء ومركز لتخزين الحبوب والقمح لخدمة المنطقة".


وفي إطار مشاركته في هذا المؤتمر،التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي مع مساعد الرئيس الروسي للشؤون الاقتصادية اركادي دفوركوفيتش وبحث مجالات تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تطبيق برامج جديدة للتعاون التنموي و الاقتصادي بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي قد تقدمت بمقترح مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين للأعوام 2011- 2015. ويرتبط البلدان باتفاقية تعاون اقتصادي وفني، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، كما ترتبط الفعاليات التجارية في البلدين بعلاقات إيجابية، حيث توصلا إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين غرفتي تجارة وصناعة الأردن وغرفة التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية، واتفاقية إنشاء مجلس الأعمال الأردني الروسي.


وشهد التبادل التجاري تطورات ملحوظة في السنوات الأربع الماضية، إذ بلغت قيمة المستوردات الأردنية من روسيا 247 مليون دينار في عام 2009 مقابل 11 مليون دينار صادرات.وبلغت قيمة المستوردات الأردنية من روسيا 156 مليون دينار لنهاية تشرين الثاني من العام الماضي 2010، مقابل صادرات بقيمة 1ر9 ملايين دينار. وتعد الخضراوات والمواد الغذائية وكلوريد الصوديوم وكربونات الكالسيوم والأدوية ومواد التنظيف والورق الصحي ومبيدات الأعشاب والمستحضرات الشخصية أبرز الصادرات الأردنية إلى روسيا، فيما يعد القمح والشعير والأخشاب ومضادات الجراثيم والمركبات العضوية والحديد والصلب والألمنيوم وورق الكتابة والطباعة والأقمشة والسيارات وقطع سيارات جديدة ومستعملة أبرز المستوردات. وفي مجال السياحة، شهدت السياحة الوافدة من روسيا نشاطا ملحوظا في السنوات الماضية، وبلغ عدد السياح القادمين من روسيا الاتحادية حوالى 70 ألفا في العام الماضي 2010 بنمو نسبته 3ر14 بالمائة مقابل 61 ألفا في عام 2009 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Yes we Can
amora -

إن بشارون و ماهرياهو الاسدرائيلي يجب أن يحاكمو على جرائمهم و بعد اعدامهم سندفنهم على عمق ١٥٠ متر حصرا.....الشعب يريد دفن النظام

صحصح يا ديميتريف
معاوية -

موقف روسيا المخزي من حقوق الانسان ومطالبة الشعوب بالحرية والديمقراطية ودعمها للعصابات الإرهابية والإجرامية الحاكمة في ايران وسوريا وليبيا لا يبشر بموطئ قدم اقتصادي مستقبلي مع الدول العربية ، بل على الأرجح بكسر قدمها الاقتصادية قبل تخطي عتبة أي زنقة أو حارة أو زاروبة عربية.

لا لروسيا
السمهوري -

التعامل مع روسيا صفقة خاسرة منذ اللحظة الأولى. هذه دولة اللا مبادئ واللا أخلاق. إنهم يدعمون القذافي وبشار الأسد ضد تطلعات شعبي البلدين. موقف روسيا مخزي ويجب على العرب عدم مكافأتهم على ذلك.

صحصح يا ديميتريف
معاوية -

موقف روسيا المخزي من حقوق الانسان ومطالبة الشعوب بالحرية والديمقراطية ودعمها للعصابات الإرهابية والإجرامية الحاكمة في ايران وسوريا وليبيا لا يبشر بموطئ قدم اقتصادي مستقبلي مع الدول العربية ، بل على الأرجح بكسر قدمها الاقتصادية قبل تخطي عتبة أي زنقة أو حارة أو زاروبة عربية.