اقتصاد

الامارات والكويت تنتجان نفطا باكثر من حصتيهما في اوبك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض ـ دبي:قال مصدر في قطاع النفط لرويترز امس الإثنين إن الإمارات العربية المتحدة تنتج نحو 2.5-2.55 مليون برميل يوميا وهو ما يفوق حصتها الرسمية داخل أوبك.وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه 'الإنتاج يبلغ حوالي 2.5-2.55 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن'.وانهارت محادثات أوبك بشأن تحديد سياسة إنتاج جديدة في وقت سابق هذا الشهر بعدما عارض سبعة أعضاء المقترح الذي قادته السعودية لزيادة الإنتاج.وقالت السعودية إنها وحلفاءها الخليجيين ومن بينهم الإمارات سيمدون السوق بكل ما تحتاجه بغض النظر عن عدم وجود اتفاق رسمي بشأن الإمدادات.ولم تغير منظمة أوبك سقف إنتاجها رسميا منذ كانون الاول/ديسمبر 2008.وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه آنذاك فإن حصة الإمارات 2.22 مليون برميل يوميا.


وفي نيسان/ابريل قال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي إن الإمارات أنتجت في بعض الأحيان أكثر من الحصة المقررة لتلبية طلب العملاء لكنه لم يذكر أي أرقام للإنتاج. من جهة ثانية نقلت قناة (العربية) عن وزير النفط الكويتي محمد البصيري قوله امس الاثنين إن الكويت تنتج حاليا في المتوسط بين 2.55 مليون و2.7 مليون برميل يوميا من النفط الخام.وقال الوزير 'معدل انتاجنا حاليا تقريبا ما بين 2.55 مليون برميل في امس و2.7 مليون برميل في امس وهذا ما يحتاج اليه السوق على الأقل أو ما يأتينا من طلبات من زبائن الكويت المعتمدين'.وأظهر أحدث مسح شهري لرويترز في اواخر ايار/مايو أن الكويت رابع أكبر مصدر للنفط في العالم انتجت 2.44 مليون برميل يوميا في مايو.ويقول محللون إن اخفاق منظمة أوبك في مطلع حزيران/يونيو في الاتفاق على زيادة الانتاج مهد الطريق أمام الدول الاعضاء التي لديها طاقة فائضة كافية لرفع الانتاج بصورة منفردة.


وقال البصيري لتلفزيون العربية 'ليس من سياستنا اغراق السوق أو انزال الأسعار أو محاولة إغراق السوق بما لا يحتاجه'.وقال الوزير الكويتي ان الطاقة الزائدة لانتاج النفط لدى منظمة اوبك تتراوح بين ثلاثة ملايين واربعة ملايين برميل يوميا وانها يمكن ان تمد السوق بها اذا لزم الامر. وتحث الدول المستهلكة منظمة أوبك لضخ المزيد من النفط لتعويض توقف الامدادات الليبية وللحيلولة دون تضرر النمو الاقتصادي غراء تضخم أسعار الوقود.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف