محطات الطاقة النووية تساهم بـ25% من الطلب على الكهرباء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أفاد تقرير لمجلة ديلويت أن بناء محطات الطاقة النووية في الشرق الأوسط ستلبي الطلب المتزايد على الكهرباء بنسبة 25%.
دبي: في أحدث عدد من مجلة ديلويت الدورية "وجهة نظر الشرق الأوسط" التي تستضيف خبراء يدلون بتحليلاتهم وآرائهم المستقلة، سلط مقالاً تحت عنوان "الفيول الثقيل" الضوء على الحاجة إلى بناء محطات لإنتاج الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء المتوقع أن يبلغ 25% سنوياً بين عامي 2010 و2015. يشير المقال إلى أنه، وعلى الرغم من أن الغاز الطبيعي سيلبي جزءاً من هذا الطلب، إلا أنه من غير المؤكد توافر الغاز بأسعاره الحالية المدعومة بشدة.
بحسب كينيث ماك كيلار، الشريك المسؤول عن الطاقة والموارد في "ديلويت الشرق الأوسط"، "لقد بدأ الزخم النووي في المنطقة. إذ أن غالبية دول الشرق الأوسط من بين الستين دولة في العالم التي أعربت عن اهتمامها بهذا المجال أو التي تخطط فعلياً لإدخال الطاقة النووية ".
بالإضافة لهذا المقال شملت آراء المختصين في هذا العدد من مجلة ديلويت "وجهة نظر الشرق الأوسط" مقالات حول القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطاع عمليات تحليل البيانات ((Data Analytics وتحديات ايجاد وإدارة المواهب في حقبة ما بعد الأزمة الاقتصادية.
وكتب وسام مكحّل، الشريك المسؤول عن قطاع البنوك والمؤسسات المالية في الإمارات المتحدة العربية في "ديلويت" في مقالته "من الجلي أن الرؤيا حول تحديات القطاع المصرفي الإماراتي غير واضحة "، إذ كتب يقول "من المتوقع أن تستمر التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر 18 إلى 24 التالية، في ظل استمرار تراجع الأسعار في الأسواق العقارية في الإمارات السبع، وبشكل خاص في دبي وأبوظبي والشارقة، بالإضافة الى تراجع عائدات الإيجارات. أما العامل الآخر الذي سيؤثر على القطاع المصرفي، يتمثل إلى إعادة هيكلة قروض عدد الشركات المملوكة للقطاع الخاص، بما فيها مجموعات الشركات العائلية التي ستحاول تمديد فترة سداد القرض وتخفيض معدلات الفائدة إذا أمكن."
من جهتها، أفادت ريم الزين دمشقية، مديرة اقليمية في الموارد البشرية في "ديلويت الشرق الأوسط"، في مقالها "كابوس الشركات- إيجاد المواهب الملائمة"، "أن 41% من المشاركين في استطلاع أجرته "ديلويت" مؤخراً تحت عنوان "تحدي المواهب 2020" اعتبروا أن التنافس على المواهب على الصعيد العالمي يتصدر الأولويات، في حين اعتبر 38% منهم أن تطوير مهارات القيادة والتخطيط للتعاقب الوظيفي هما التحديان الأهم. أما الحفاظ على المواهب فشكّل التحدي الأكبر بالنسبة إلى 37% من المستطلعين."
وأضافت، "فيما تتنافس الشركات في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى على ايجاد الخبرات والمواهب المطلوبة ، ثمة حاجة أكبر إلى تفعيل استراتيجية ملائمة للتحديات الجديدة ."
وفي مقالة حملت عنوان "ما بعد الأرقام- التحليل كقدرة إستراتيجية"، شدد كل من جايمس غوسزكزا، المسؤول في "ديلويت للاستشارات" وجون لاكر، المسؤول عن التحاليل المتقدمة ونمذجة رأس المال البشري العالمي في "ديلويت توش توهماتسو ليميتد"، "لقد أبرز التقدم المحرز في مجال تكنولوجيا المعلومات ضرورة توافر البيانات والحاجة إلى الأدوات والأساليب التحليلية. نتيجةً لذلك، نشهد اليوم عملية ترسيخ لتطبيقات جديدة للتحليلات. وتبقى المسألة الأهم أن نتذكر أن الأفكار الرئيسية في التحليل العصري متجذرة في الإحصائيات الأساسية والأفكار المثالية التي تم استخدامها على مرّ العقود".