اقتصاد

توقعات بأن يحقق الشرق الأوسط نمواً في مبيعات الطائرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توقع تقرير جديد لـ"ديلويت" أن تحقق مبيعات الطائرات التجارية في الشرق الأوسط نسبة أعلى خلال هذا العام.

تقرير لـ"ديلويت" يتوقع مبيعات أعلى للطائرات في الشرق الأوسط

الرياض: وفقاً لتقرير جديد من ديلويت تحت عنوان: توقعات منتصف العام 2011 لقطاع الطيران والدفاع، سيشهد الموردون في هذا القطاع عمليات دمج في وقت يحاول القطاع زيادة فاعلية مشاريع خفض التكلفة.

ومن المتوقع أن تشهد كل من حركة نقل الركاب وحركة الشحن نمواً أسرع من إجمالي الناتج المحلي العالمي خلال السنوات العشرين المقبلة، على أن تستحوذ الاقتصادات الناضجة في الصين والهند والشرق الأوسط على أعلى نسبة من عمليات بيع وتسليم الطائرات التجارية. أضف إلى ذلك، إطلاق الشركات المصنعة للطائرات ذات الممر الواحد، فضلاً عن الجيل المقبل من الطائرات التجارية ذات الممرين التي من المتوقع أن يزيد الموردون نسبة انتاجها في جميع أنحاء العالم.

تعلّق بولين بيدل، الشريكة المسؤولة عن قطاع الطيران والدفاع في ديلويت، قائلة: "بالرغم من الضغوط المتزايدة لخفض التكلفة، لقد شهدنا قدراً كبيراً من عمليات الدمج في قطاع الطيران والدفاع العالمي، في محاولة للتوصل إلى نوع من التركيز الاقتصادي واقتصاديات الحجم الكبير والى الفاعلية من حيث التكلفة، مما يؤدي إلى تقديم قيمة أفضل للمستهلك النهائي. ويجوز لقوانين مكافحة الاحتكار والقيود المحتملة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن تحول دون حدوث مزيد من الصفقات الضخمة.

مع ذلك، وبفضل عمليات الدمج هذه، قد تستفيد مئات الشركات الموردة الكبرى من فاعلية عمليات الدمج."وقد شهدت مجموعة الشركات الموردة الأصغر نمواً ملحوظاً في عمليات الاندماج والاستحواذ خلال العام الماضي، ونتوقع استمرار عمليات الدمج بين موردي الدرجة الأولى والثانية والثالثة في العام 2011 وما بعده. إن هذه الصناعة تتمتع بعائدات نقدية عالية ويعمد المستثمرون إلى الحصول على المزيد من العائدات من هذه التوازنات. وتؤدي عملية الدمج هذه إلى تكلفة أقلّ، وينتج عن ذلك انخفاض في أسعار المستهلكين.

كذلك، ستنتشر هذه العملية لتطال على الأرجح التقنيات المبتكرة التي ستقلل من كلفة العمالة مما يؤدي إلى منتجات تباع بأسعار أكثر تنافسية."وقال توم كابتن، المسؤول العالمي في ديلويت عن قطاع الطيران والدفاع، "على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تواجهها الحكومات العالمية بهدف خفض ميزانيتها الدفاعية، تبرز اسواق واعدة تقدم لهذا القطاع فرصاً إيجابية." ويضيف كابتن: "تشكل كل من الهند والمملكة العربية السعودية والبرازيل والإمارات العربية المتحدة اسواقاً دفاعية ناشئة توفر فرصاً هامة بفضل استثماراتها والخطط الشرائية المستمرة." ويضيف كابتن، "مع تزايد شروط السلامة للأسلحة الأكثر تطوراً وابتكاراً، يمكن لأصحاب المصالح في العالم تطبيق برامج في كل من القطاع الجوي والدفاع والسلامة الهندي لتحقيق المكاسب. كذلك، من المتوقع ان يلحظ هذا القطاع نمواً ويعمد إلى بناء المهارات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف