اقتصاد

تعاون جوي بين التشيكية للطيران والإتحاد الإماراتية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وقعت شركة الطيران التشيكية إتفاقية مع شركة الاتحاد للطيران الإماراتية ينص على تعاون الشركتين على 34 خطاً جوياً.

براغ: وقعت شركة الطيران التشيكية إتفاقية مع شركة الاتحاد للطيران الإماراتية ينص على تعاون الشركتين على 34 خطاً جوياً الأمر الذي يعزز إمكانيات الشركتين باتجاه الشرق وباتجاه أوروبا ويجعل الاتحاد تنافس الخطوط الجوية الإماراتية في رحلاتها من والى براغ.

وقد وصف مدير الخطوط التشيكية ميروسلاف دفورجاك بأنه خطوة هامة في توجه الشركة نحو تغيير سياستها التجارية وبناء شبكة بعيدة المدى تركز بشكل رئيسي على المدن الواقعة في الشرق.

وأضاف أننا وجدنا في شركة الاتحاد للطيران شريكاً قوياً ومعتبراً مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل 34 خط مشترك بين الشركتين وأكد أن هذا التعاون سيكون إستراتيجياً وهاماً وأن التشيك يريدون في المستقبل تطوير التعاون مع هذه الشركة الإماراتية.

وستبدأ التشيكية للطيران وفق الاتفاقية بتشغيل أولى رحلاتها إلى أبوظبي في 21 أيلول سبتمبر القادم وذلك بمقدار 4 رحلات أسبوعياً وسيتم فيها استخدام طائرات ايرباص ا 319 التي تتضمن مقاعد فاخرة وضيافة رفيعة.

وسيكون بإمكان المسافرين متابعه سفرهم من مطار أبو ظبي في وقت أقصاه ساعتين على متن الاتحاد للطيران إلى الهند والصين واليابان واستراليا فيما سيتمكن مسافري الاتحاد من الاستفادة من الخطوط الأوروبية لشركة الطيران التشيكية في التوجه إلى المدن الأوروبية أما بيع هذه التذاكر فقد بدأ في 24 من هذا الشهر.

وقد نفى المدير التجاري لشركة الاتحاد للطيران بيتر باومغارتنير أن يكون تعاون شركته مع التشيكية جاء بسب تنامي الطلب على التذاكر بين براغ والإمارات على متن الخطوط الجوية الإماراتية معتبراً أن الكثيرين يعتقدون بأن شركته تهتم بما تقوم الإمارات غير أن ذلك ليس صحيحا مؤكدا أن براغ كانت على خارطة الاتحاد للطيران مكانا ابيض ولذلك أرادات الشركة إشغاله الآن.

وتمتلك شركة الاتحاد للطيران 63 طائرة فيما تخطط لرفع عدد طائراتها خلال العشرة أعوام القادمة إلى 155 ومن ثم نقل 25 مليون مسافر سنويا أما التشيكية للطيران التي لا تزال شركة حكومية فتمتلك 38 طائرة تطير إلى 91 مدينة في 45 دولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف