مؤشرات الأسواق الخليجية تسجل خسائر متفاوتة في نهاية الأسبوع

قال تقرير اقتصادي متخصص إن كل أسواق الأسهم الخليجية أنهت تداولات الأسبوع الماضي على تراجع لمؤشراتها، وسط اتجاه المستثمرين إلى عمليات جني أرباح، لاسيما بعد ارتفاعات سجلتها معظم الأسواق في الأسبوع الذي سبق.

عواصم: أوضح تقرير صادر من شركة "بيان للاستثمار" أن هذا الأداء جاء بالتوازي مع انخفاض مؤشرات التداول في معظم الأسواق، وهو الأمر الذي انعكس بدوره على مجموع كل من أحجام وقيم التداول للأسواق ككل، التي سجلت تراجعًا بنهاية الأسبوع. وذكرأن الأسواق تأثرت بنسب متفاوتة بحالة الترقب التي تسبق إعلانات النتائج الفصلية للشركات المدرجة مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2011، والتي انعكست سلبًا على نشاط التداول في الأسواق.

وأشار إلى أنه مع نهاية الأسبوع شغلت سوق دبي المالية المركز الأول بنسبة 3.97 %بين أسواق الأسهم الخليجية لجهة حجم الخسائر المسجلة تبعتها سوق أبوظبي في المركز الثاني بنسبة 1.62 %، وحلت السوق السعودية في المركز الثالث. وبين التقرير أن سوق الكويت شغلت المركز الخامس بنسبة 1.15 % في ترتيب أسواق الأسهم الخليجية وتأثرت بعمليات جني الأرباح والمضاربات السريعة التي كانت حاضرة خلال بعض الجلسات، ما أدى الى تذبذب مؤشري السوق بين الارتفاع البسيط والانخفاض المحدود.

وقال ان سوق مسقط للأوراق المالية كانت الأقل تسجيلا للخسائر بين أسواق الأسهم الخليجية في الأسبوع الماضي بنسبة 0.29 %، حيث تراجعت السوق وسط هبوط شديد لقيم التداول في ظل تركيز عمليات البيع على أسهم قطاع الخدمات.

على صعيد الأداء منذ بداية العام اجتمعت كل مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية على الاغلاق في المنطقة الحمراء، وظلت سوق مسقط الأكثر خسارة حيث وصلت نسبة تراجعها الى 11.12 %. واضاف التقرير ان سوق الكويت جاءت في المرتبة الثانية بعدما نقص مؤشرها بنسبة 9.94 %، فيما شغلت بورصة البحرين المرتبة الثالثة، اذ سجل مؤشرها خسارة سنوية بلغت نسبتها 6.54 %.

واوضح ان أسواق الأسهم الخليجية شهدت تراجعًا لكل من مجموع أحجام وقيم التداول بنهاية الأسبوع الماضي، حيث نقص اجمالي حجم التداول بنسبة بلغت 16.6 %، وذلك بعدما وصل الى ملياري سهم مقابل 2.47 مليار سهم في الأسبوع قبل السابق.

وذكر ان مجموع قيم التداول في الأسبوع الماضي بلغ 5.17 مليارات دولار منخفضًا بما نسبته 19.89 % عن الأسبوع الذي سبقه، والذي كان فيه 6.46 مليارات دولار. على صعيد الكمية المتداولة، فقد تراجعت في كل الأسواق، باستثناء بورصة البحرين، التي شهد عدد الأسهم المتداولة فيها نموا كبيرا بلغت نسبته 489.3 %، وكانت السوق السعودية الأكثر انخفاضًا، حيث نقص حجم التداول فيه بنسبة بلغت 24.7 %.

واضاف ان سوق الكويت كانت اقل الاسواق تراجعًا، اذ انخفض حجم التداول فيها بنسبة بلغت 10 %، فيما كان أكبر حجم تداول بين أسواق الأسهم الخليجية من نصيب السوق السعودية، الذي بلغ 699 مليون سهم، وجاءت سوق دبي في المركز الثاني بحجم تداول بلغ 506 ملايين سهم.
وقال إنه على صعيد قيمة التداول فقد نقصت في 5 أسواق، مقابل نموها في السوقين الباقيتين، وجاءت في مقدمة الأسواق التي سجلت تراجعًا سوق مسقط، فيما شغلت السوق السعودية المرتبة الثانية.

وذكر ان أكبر قيمة تداول بين أسواق الأسهم الخليجية كانت من نصيب السوق السعودية الذي بلغ 4.23 مليارات دولار أميركي، فيما شغلت سوق الكويت للأوراق المالية المركز الثاني بقيمة تداول بلغت 324 مليون دولار أميركي.